رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
كانت داجوا هينكس يائسة غير مهتمة إلا بسلامة طفلتها بايج البالغة من العمر ٨ أشهر، وسط الخراب الذي أحدثه إعصار هارفي، ما اضطرها الى الإنفصال عنها لبضع ساعات. وتقول المصادر ان داجوا كانت تشق طريقها مع العائلة وسط المياه التي تجمعت في هيوستون حاملةً بايج فوق رأسها محاولةً انقاذها من المياه. وكان في الوقت نفسه، العريف ريد كلارك، المشرف على العلاقات العامة في المنطقة، يقوم بجولات إنقاذ. حاولوا إيقافه ولفت انتباهه مستعينين بالطفلة التي كانت معهم. ومع اقتراب كلارك منهم، بدأ منسوب المياه يرتفع أكثر بعد فأخذ بايج وفسر للأم قائلاً بأنه سيصطحبها الى مكان تكون فيه بأمان. لكن عند وصول داجوا وعائلتها الى المكان الذي حدده كلارك، لم تعرف كيف تبحث عن الفتاة وسط كلّ الحشود وتتذكر اليوم كيف أصيبت بالجنون وهي تحاول البحث عنها. وأُبلغ العريف كلارك أن داجوا لم تأتي بعد الى المكان الذي اصطحب إليه بايج، فقرر عندها الاستعانة بفيسبوك. فنشر صورةً له وهو يحمل بايج كُتب عليها: “نحاول إيجاد والدة هذه الطفلة”. نشر عدد كبير من الناس الصورة فتمكنت الوالدة من إيجاد ابنتها ما يبرهن ان ما لا نتوقعه قد يحصل. ردّت داجوا عبر فيسبوك أيضاً للتعبير عن امتنانها فكتبت: “لقد وجدناها. شكراً يا اللّه وشكراً على صلواتكم.” نعمة اللّه برهنت عن فعاليتها…. وقوة وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصّة الصّليب هي قصّة الخلاص |
إنّ قصّة الابن الضال هي قصّة كل واحد منّا |
قصّة خطيئتنا هي قصّة الإبن الأصغر |
قصّة وعبرة : الأم الَتي تقلع عينها قصّة واقعيّة |
صلاة مؤثّرة جدا |