|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11 - 07 - 2012, 08:38 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 9 العدد 54 جاء في لوقا 9: 54-56 فلما رأى ذلك تلميذاه يعقوب ويوحنا، قالا: يارب، أتريد أن نقول أن تنزل نار من السماء فتفنيهم كما فعل إيليا؟ فالتفت وانتهرهما وقال: لستما تعلمان من أي روح أنتما، لأن ابن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس، بل ليخلِّص , وهذا منسوخ بما جاء في 2تسالونيكي 2: 8 وحينئذ سيُستَعْلَن الأثيم الذي الرب يبيده بنفخة فمه، ويبطله بظهور مجيئه , كما أن هناك تناقضاً بين لوقا 9: 54-56 وبين ما جاء في لوقا 12: 49 جئت لألقي ناراً على الأرض، فماذا لو اضطرمت , كما أن كريسباخ أسقط الجزء الأخير من هذه الآيات وهو قوله: لأن ابن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس بل ليخلِّص (1) راجع تعليقنا على متى 5: 9, (2) لقد جاء المسيح ليخلص الخطاة، إلا أن هذا لا ينافي أنه يبيد أعمال الشيطان وعمل الإثم، فإنه قدوس, فلا منافاة بين القولين، ولا ناسخ ولا منسوخ, (3) هذه العبارة ثابتة في نسخٍ قديمة معتبرة، ولا يخفى أنه من اصطلاحات الكتاب المقدس المرعية تسمية المسيح بابن الإنسان، بالنظر إلى تجسّده, فالكتاب المقدس يفسر بعضه, قال الرسول بولس: قارنين الروحيات بالروحيات (1كورنثوس 2: 13), والغاية من تجسده هي خلاص الإنسان وفداؤه من الخطية ونتائجها, ففى الاول التمس يعقوب ويوحنا ان تنزل نار من السماء لاحراق قريه فى السامره فزجرهما المسيح، وفى الثانى قال (جئت لالقى نارا على الارض). فنجيب : ان المخلص اراد بالنار فى الثانى القداسه التى ستحرق قش الدنس والفساد فيكون بين كلاهما صراع عنيف ويجب على المؤمن ان يحارب حتى ينتصر. |
||||
|