رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف أثرت تحية العلم فى طلاب الجامعة أول يوم دراسة بدأ العام الدراسى بالجامعة وانطلقت معه الأفكار الجديدة والمقترحات المختلفة من أجل الخروج بعام دراسى ناجح على مختلف الأصعدة، فبمجرد أن تم الإعلان عن رفع العلم وأداء تحيته فى الجامعات المصرية صباح أول يوم فى الدراسة بدأت ردود الفعل تجاه ذلك تنهال واختلفت الآراء بين القبول والحياد والتعليق بسخرية، ولكنها خطوة إيجابية على كل حال، فدفعنا ذلك الاختلاف إلى التواجد بين صفوف الطلاب والوقوف على ما ستغيره فيهم تلك الخطوة الجديدة. "اليوم السابع" كان متواجداً فى صفوف الطلاب أثناء تأدية تحية العلم وإعطاء إشارة بدء العام الدراسى الجديد، فتجمع الطلاب فى الحرم الجامعى بجامعة القاهرة أمام القبة فى صفوف تتوسطهم الفرقة الموسيقية فى انتظار وزير التعليم العالى لرفع العلم وتأدية التحية له، سادت الحيرة فى نفوس الطلاب وغلبت على أحاديثهم الجانبية السخرية من هذا الوضع معتبرين أنفسهم "كبروا" على هذا المشهد. وبعد مرور فترة من الوقت حضر الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى وتوجه ناحية العلم الموجود فى الساحة الواسعة وسط تجمع الطلاب، وبدأ احد الطلاب فى أداء التحية للعلم الأمور تسير فى هدوء تام ولكن خلف الكواليس كانت النفوس مكتظة بالأحاديث الجانبية والتقاط صور السيلفى مع "طابور الجامعة"، حتى أن أحد الطلاب علق قائلا: "مش هنكبر أبداً.. طابور فى المدرسة وطابور فى الجامعة"، وغلب على مشهد الطلاب السخرية من وقوفهم فى صفوف لتحية العلم، تمر الدقائق وتتلقى الآذان كلمات تحية العلم المصرى وكأنها نفذت إلى قلوبهم قبل آذانهم فسادت حالة تدريجية من الهدوء والاعتدال فى الوقوف بين الطلاب وكأنهم استشعروا المعنى الحقيقى والهدف خلف تلك الخطوة البسيطة فى بداية عامهم الدراسى. اعتدلت الأجسام وعلت الحناجر بهتاف "تحيا جمهورية مصر العربية" فى مشهد أكثر من رائع أشعل الحماسة وأيقظ الوطنية بداخل كل طالب حاضر فى هذا المشهد، بعد الانتهاء من تحية العلم وضح التأثر على وجوه الكثير من الطلاب فربما تذكر أحدهم غياب هذا الشعور أو فكر الآخر فى ذكريات طابور المدرسة وربما لام واحد منهم نفسه لما أطلق من نكات على تلك الخطوة الإيجابية، ليختتم المشهد صوت أحد الطلاب من آخر الصفوف قائلا: "يا ريت يتعمل كل يوم.. النشيد كان واحشنا" العلم المصرى موضوعات متعلقة.. |
|