أعظم مبادلة حدثت على الصليب

[walaa farouk]

جُعل يسوع خطية بخطيتنا لكي نتبرر نحن ببره (2كور 21:5) لذا فرحا أفرح بالرب. تبتهج نفسي بإلهي، لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص، كساني رداء البر (إشعياء 10:61) هللويا إن الله لم يعطينا فقط الخلاص مجاناً بل أحاطنا برداء بره الذي في المسيح يسوع. وبهذا الرداء تستطيع أن تقف وتتقدم بجرأة إلى عرش النعمة، فأنت لم تعد متهم في محكمة السماء فقد أعلن الحكم: براءتك. حُسبت مستقيماً وكاملاً وكأنك لم تخطئ أبداً أي عندما ينظر الله إليك كل ما يراه هو برّه، فهو لا يرى أي خطية. يا لها من أخبار عظيمة!! وعلى هذا الأساس تستطيع رفض أي إتهام شيطاني ضدك، فأنت لست مُداناً لأنه لا دينونة على الذين هم في المسيح يسوع. فاقبل أنك بر الله في المسيح يسوع. وعندما تفعل هذا، ستحيا كل يوم دون إحساس بالخزي، عالما أن برك هو بر المسيح. وإن أخطأت فكل ما يتوقعه الرب منك هو أن تقبل غفرانه، وتكمل سيرك كأنه لم يحصل أي شيء. هذه هي النعمة الغنية