رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخدمة تفتقر روح الأبوة
انتبهوا يا إخوتي فالخدمة لا تحتاج للشكل الإداري ولا لكثرة المسابقات والرحلات وغيرها من الأنشطة، ولا حتى التبرعات رغم أهميتها وضرورتها لسد حاجات الناس، بل تفتقر لروح الأبوة والمثال الحي المتجسد فيه ملكوت الله، الذي يشع منه نور الحياة الجديدة في المسيح يسوع. فنحن حقاً نفتقد لروح الأبوة داخل الكنيسة، والنفوس تفتقر للاحتضان الأبوي ليسندها ويعطيها (بالنعمة التي نالها من الله) الدواء الفعال لنفسيتها المشروخة وقلبها الموجوع، أنين الشباب ارتفع في كل مكان وازداد جداً صراخه الداخلي الصامت والذي نادراً - في هذه الأيام - أن يُصغي إليه أحد، فهو جوعان لبر الله، عطشان يبحث عن الماء الحي، مفتقر لرؤية نور وجه الله الحي. فكثيرون لا ينتبهون لفقدان روح الأبوة الحقيقية كموهبة إلهية فعالة في الكنيسة، لأنها فعلاً غائبة تماماً ووجودها شديد النُدرة، وشباب وشبات كثيرين في أمس الحاجة أن يمسك بأيديهم أب، يسندهم ويريهم طريق البر وحياة الشركة من الناحية الواقعية العملية الفعالة، يقدم لهم الغذاء الروحاني النازل من عند أبي الأنوار، يرشدهم في طريق النور ليسيروا باستقامة ليتجنبوا العثرة والتخبط في الطريق. آه يا سيدنا الرب مد يدك بالشفاء العاجل لكل قلب مجروح بالخطية والإثم، |
|