صدمة لـ«أولياء الأمور»
زيارات متكررة من أولياء الأمور للموقع الرسمى لوزارة التربية والتعليم، للوقوف على أحدث الأخبار بشأن العام الدراسى الجديـد، انتهت بصدمة لعدد غير قليل منهم، خاصة هؤلاء الذيـن يدرس أبناؤهم فى مدارس خاصـة، حيث ظـل قطاع كبير منهم ينتظر إقرار تخفيض فى مصروفات المدارس بحسب وعـود الوزارة، لكنها عاجلتهم بجدول لـ«الزيـادات» التى تراوحت بين 18 و68% لـ16 مدرسة خاصة ودولية.
صدمة لـ«أولياء الأمور» و«محمد»: «الفرق بيتسرق»
صدمة استقبلها خالد صفوت، مؤسس رابطة أولياء أمور المدارس الخاصة مرتين: الأولى حين توجه لمدرسة صغيرة من أجل تسديد المصـروفات ليفاجأ أنها ارتفعت ألفى جنيه دفعة واحدة، رغم أنها تقع ضمن شريحة المدارس التى حددت لها الوزارة ألا تتخطى نسبة زياداتها 7% لكن الزيادة الحقيقية وصلت لـ20% ليتلقى صدمته الثانية عبر الموقع الرسمى للوزارة.
الرابطة التى أسسها الرجل قبل 5 سنوات بصحبة مجموعة من أولياء الأمور الغاضبين من زيادات الأسعار ما زالت تعانى: «كــل سنة الوزارة تطلع علينا بتصريحات غير قابلة للتنفيذ، هنعاقب المدارس، هنمنع الزيادات، وهنحط قوانين وقرارات، والنهاية كله كلام، عمرنا ما شُفنا مدرسة اتعاقبت أو فلوس اتردت لأولياء الأمور».
محمد عبدالحميد، أحد أولياء الأمور، الذين قرروا التصرف بإيجابية: «المدرسة بتزود المصروفات وبتسلمنا إيصالات غير اللى بتسلمها للوزارة، وبياخدوا الفرق»، شكوى تشكلت على إثرها لجنة لبحث الأمر انتهت إلى عدة قرارات أهمها رد مبالغ مادية لأولياء الأمور عن العامين الماضيين فروق مصروفات: «ماخدناش ولا مليم، ولحد دلوقتى لما بنسألهم بيقولوا لنا محدش قال لنا حاجة وانتو بتشهّروا بالمدرسة ويبقى الوضع على ما هو عليه».
هذا الخبر منقول من : الوطن