رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاتزان كان غايس متزنًا ما بين استقبال المحبة وإرسالها، معرفة الحق والسلوك به. كما تمنى له يوحنا أمنية تستلزم الاتزان ما بين احتياجات الروح والنفس والجسد، الإفراط في جانب على حساب جانب آخر يُحدِث خللاً في كياننا الإنساني. بالنسبة لغايس، كانت أمنية يوحنا أن يكون جسده صحيحًا كروحه، ربما كان مريضًا أو ضعيفًا من الناحية الجسدية، أو ربما كانت تلك أمنية اعتادوا في القديم أن يتمنوها بعضهم لبعض، على أيَّة حال، كلنا نرجو هذا الإنسجام ما بين أرواحنا ونفوسنا وأجسادنا. عندما تتولى الروح قيادة الكيان الإنساني، وتتصل بالله اتصالاً حقيقيًا، ويصبح الجسد بأعضائه خاضعًا لقيادتها؛ تنعم النفس بالراحة الحقيقة. * يجب أن نفطن لاحتياجات أرواحنا ونفوسنا وأجسادنا، نعرفها ونعرف كيف نتعامل معها، نكتشف أنفسنا باستمرار في أجواء الشركة الحقيقية مع الله ونور كلمته وقيادة روحه، ونعرف كيف نسمعها ونتعامل معها. نجح داود في واحدة من هذه الاختبارات مع نفسه : «بَلْ هَدَّأْتُ وَسَكَّتُّ نَفْسِي كَفَطِيمٍ نَحْوَ أُمِّهِ. نَفْسِي نَحْوِي كَفَطِيمٍ» (مزمور131: 2). النجاح الأمثل هو أن نكون ناجحين في كل شيء، قيل عن يوسف : «وَأَنَّ كُلَّ مَا يَصْنَعُ كَانَ الرَّبُّ يُنْجِحُهُ بِيَدِهِ» (تكوين39: 23)، وحزقيا : «وَكَانَ الرَّبُّ مَعَهُ، وَحَيْثُمَا كَانَ يَخْرُجُ كَانَ يَنْجَحُ» (2ملوك18: 7) ودانيآل الذي نجح مع كل الملوك الذين عاصرهم : (دانيال6: 28)، ومن يسلك بكلمة الله فإن : «وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ» (مزمور1: 3). وهذة أمنيتي لي ولك أنت أيضًا يا صديقي الحبيب . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مثلث عدم الاتزان |
صلاة لفاقدي الاتزان |
قانون الاتزان الروحى |
استاتيكا ث.ع | الاتزان العام (1) - شرح نظرى |
كيف تصل الي حالة الاتزان النفسي |