منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 09 - 2017, 06:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

قصة ماري كوري اول مرأة حصلت على جائزة نوبل
ماري كوري هي اول امرأة تحصل على جائزة نوبل وتعتبر ماري كوري هي الشخصية الوحيدة التي فازت بالجائزة في مجالين مختلفين هما الفيزياء والكيمياء .
ملخص عن حياة ماري كوري :
ولدت ماريا سكلودوفسكا في 7 نوفمبر 1867، في وارسو، بولندا، واصبحت ماري كوري اول امرأة تحصل على جائزة نوبل وهي المرأة الوحيدة التي فازت بالجائزة في مجالين مختلفين (الفيزياء والكيمياء ، وادت جهود ماري كوري، مع زوجها بيير كوري، الى اكتشاف البولونيوم والراديوم، وبعد وفاة زوجها بيير، طورت ماري كوري الاشعة السينية، وتوفيت ماري كوري في 4 يوليو 1934 .
حياة ماري كوري السابقة :
ماريا سكلودوسكا، المعروفة باسم ماري كوري، ولدت في وارسو في بولندا الحديثة في 7 نوفمبر 1867. وكان والداها معلمين، وكانت اصغر طفلة من ضمن خمسة اطفال، وكان لماري كوري عقل مشرق وغريب وتفوقت في المدرسة ، ولكن مأساة حياتها وقعت في وقت مبكر، عندما كانت تبلغ من العمر 10 سنوات فقط، فقدت ماري كوري والدتها، برونيسلاوا، بسبب مرض السل .
كانت ماري كوري طالبة متفوقة في مدرستها الثانوية، ولم تتمكن ماري كوري من حضور جامعة وارسو لانها كانت للرجال فقط وبدلا من ذلك واصلت تعليمها في "الجامعة العائمة" في وارسو، والتي بها مجموعة من الطبقات السرية والغير رسمية والتي عقدت سرا، وحلمت كل من ماري كوري وشقيقتها برونيا بالذهاب الى الخارج لنيل درجة رسمية، ولكنهم كانوا يفتقرون الى الموارد المالية لدفع المزيد من المال للتعليم ، لذلك عقدت ماري كوري صفقة مع اختها، وهي ان تعمل لدعم برونيا بينما هي في المدرسة، وبرونيا بدورها ستعود بعد ان تكمل دراستها لعمل المثل معها .
وعلى مدى خمس سنوات تقريبا، عملت ماري كوري كمعلمة وكانت تستخدم وقت فراغها للدراسة، والقراءة عن الفيزياء والكيمياء والرياضيات ، وفي عام 1891، اخذت ماري كوري اخيرا طريقها الى باريس حيث التحقت في السوربون في باريس ، والقت بنفسها في دراستها، ولكن هذا التفاني كان له تكلفة شخصية ، ومع القليل من المال، نجت ماري كوري ببعض الخبز والشاي، ولكن هذا اثر على صحتها ، ففي بعض الاحيان كانت تعاني بسبب سوء التغذية .
اكملت ماري كوري درجة الماجستير في الفيزياء في عام 1893 وحصلت على درجة اخرى في الرياضيات في العام التالي، في هذا الوقت، تلقت لجنة لاجراء دراسة على انواع مختلفة من الصلب وخصائصها المغناطيسية ، وكانت ماري كوري بحاجة الى مختبر للعمل فيها، وقدمها زميل لها الى الفيزيائي الفرنسي بيير كوري، وبدأت قصة رومانسية انتهت بالزواج الرائع، واصبحوا الثنائي الديناميكي العلمي، وتزوجوا في 26 يوليو 1895 .
قصة ماري كوري اول مرأة حصلت على جائزة نوبل
ماري كوري
اكتشافات ماري كوري :
ماري وبيير كوري كانوا من العلماء المكرسين ، فكرسوا حياتهم المهنية تماما لبعضهم البعض، وفي البداية، عملوا على مشاريع منفصلة، وكانت ماري كوري مفتونة بعمل هنري بيكيريل، الفيزيائي الفرنسي الذي اكتشف ان اليورانيوم يلقي اشعة اضعف من الاشعة السينية التي وجدها ويلهلم كونراد رونتجن .
واستغرقت ماري كوري بعض الوقت على عمل بيكيريل ،وعلى بعد خطوات قليلة اخرى قامت باجراء تجاربها الخاصة على اشعة اليورانيوم، واكتشفت ان الاشعة تظل ثابتة، بغض النظر عن حالة او شكل اليورانيوم ، فقد كانت الاشعة، من وجهة نظرها، تأتي من التركيب الذري للعنصر، وهذه الفكرة الثورية خلقت مجال الفيزياء الذرية وبدأت ماري كوري في صياغة النشاط الاشعاعي لوصف الظواهر ، ورزق كل من ماري كوري وبيير بابنة، ايرين، في عام 1897، ولكن عملهم لم يبطئ بالرغم من ذلك .
وعمل بيير على مساعدة ماري كوري لاستكشاف النشاط الاشعاعي ، وقد اكتشف الزوج عنصرا اشعاعيا جديدا في عام 1898، حيث عمل مع المعدن المعدني ، وقد اطلقوا عليه اسم "بولونيوم"، والذي بلده الاصلي بولندا، كما اكتشفوا وجود مادة مشعة اخرى في بيتسبلند، واطلقوا عليها الراديوم ، وفي عام 1902، اعلن كيريز انه انتج ديسيغرام من الراديوم النقي، مما يدل على وجودها كعنصر كيميائي فريد من نوعه .
ماري كوري من مشاهير العلوم :
ماري كوري صنعت التاريخ في عام 1903 عندما اصبحت اول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الفيزياء ، وفازت بشرف مرموق مع زوجها وهنري بيكريل، لعملهم على النشاط الاشعاعي ، ومع فوزهم بجائزة نوبل، وضعت ماري كوري لها سمعة دولية لجهودها العلمية ، واستخدمت اموال الجائزة لمواصلة ابحاثها واستقبلت هي وزوجها الطفل الثاني، وهي ابنتهم ايف، في العام التالي .
وفي عام 1906، عانت ماري كوري من خسارة هائلة ، فقدت زوجها بيير الذي قد قتل فى باريس بعد ان اصطدم بطريق الخطأ امام عربة تجرها الخيول ، وعلى الرغم من حزنها الهائل، الا انها تولت منصب التدريس في السوربون، واصبحت اول استاذة في المؤسسة .
وبعدها تلقت ماري كوري شرف عظيم آخر في عام 1911، وحصلت على جائزة نوبل الثانية، وهذه المرة في الكيمياء ، وتم اختيارها لاكتشافها الراديوم والبولونيوم، واصبحت اول عالم فاز بجائزتين نوبل ، وبينما حصلت على الجائزة هذه المرة وحدها، تشاطرت شرفها مع زوجها الراحل في محاضرة قبولها .
وحول هذا الوقت، انضمت ماري كوري مع غيرها من العلماء الشهيرة، بما في ذلك البرت اينشتاين وماكس بلانك، لحضور اول مؤتمر سولفاي في الفيزياء ، واجتمعوا لمناقشة العديد من الاكتشافات الرائدة في مجالهم ، وعندما اندلعت الحرب العالمية الاولى في عام 1914، كرست ماري كوري وقتها ومواردها لمساعدة القضية، ودافعت عن استخدام اجهزة الاشعة السينية المحمولة في هذا المجال، وحصلت هذه المركبات الطبية على لقب "ليتل كوريز" .
وبعد الحرب، استخدمت ماري كوري المشاهير لتمويل ابحاثها، وسافرت الى الولايات المتحدة مرتين في عام 1921 وفي عام 1929 لجمع الاموال لشراء الراديوم وانشاء معهد بحوث الراديوم في وارسو ، فكانت تقول " ان استخدام الاشعة السينية خلال الحرب انقذ حياة العديد من الرجال المصابين، كما انه انقذ الكثيرين من المعاناة الطويلة والعجز الدائم" .
الايام الاخيرة في حياة ماري كوري والارث :
كل سنوات عمل ماري كوري مع المواد المشعة أثر على صحتها كثيرا ، فقد كان من المعروف انها تحمل انابيب اختبار من الراديوم حولها في جيب معطف المعمل الخاص بها، وفي عام 1934، ذهبت ماري كوري الى مصحة سانسليلموز في باسي، فرنسا، لمحاولة الراحة واستعادة قوتها، وتوفيت ماري كوري هناك في 4 يوليو 1934، نتيجة فقر الدم اللاتنسجي، والذي يمكن ان يكون ناجم عن التعرض لفترات طويلة للاشعاع .
ماري كوري حققت العديد من الاختراقات في حياتها ، وهي من الاناث الاكثر شهرة في جميع العصور، وتلقىت العديد من الشرف بعد وفاتها ، وفي عام 1995، تم ترحيلها هي وزوجها في بانثون في باريس، حيث كانت المكان الاخير لاستراحة اعظم عقول فرنسا ، واصبح ماري كوري المرأة الاولى والوحيدة التي نقلت هناك .
وانتقل حب ماري كوري للعلوم للجيل القادم، حيث تتبعت ابنتها ايرين جوليوت خطى والدتها، وحصلت على جائزة نوبل في الكيمياء في عام 1935 ، وشاركت جوليوت- كوري زوجها فريدريك جوليوت في عملهم على توليف عناصر اشعاعية جديدة ، واليوم العديد من المؤسسات التعليمية والبحثية والمراكز الطبية تحمل اسم ماري كوري، بما في ذلك معهد كوري وجامعة بيير وماري كوري، في باريس .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جائزة نوبل للإنسانيّة !
قصة جائزة نوبل للسلام العالمية
زوادة اليوم : جائزة نوبل
ماري كوري 1867-1934
ماري كوري


الساعة الآن 09:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024