"الجبهة": الاعتداء على الفخراني إرهاب للتغطية على الأداء السلبي للرئيس
أعرب حزب الجبهة عن أسفه جراء الاعتداء على حمدي الفخراني نائب رئيس الحزب بالضرب والسب وتمزيق ملابسه أمام مجلس الدولة من قبل أنصار التيار الديني، وعلى مرأى ومسمع من العالم، معتبراً أن الاعتداء عليه خطوة غير مقبولة وتستوجب الإدانة ويجب ألا تمر دون تحقيق حتى لا يتحول المجتمع إلى فوضى وحتى لا تكون هذه وسيلة هذا التيار للتعامل مع المختلفين معهم.
جاء ذلك في اجتماع المكتب السياسي الطارئ مساء أمس لحزب الجبهة الديمقراطية، والذي اجتمع فور تعرض الفخراني عضو البرلمان الحالي للاعتداء.
كما أكد حزب الجبهة في بيان له اليوم، أنه سبق للفخراني الوقوف في وجه النظام السابق وكشف فسادهم بالعديد من القضايا، وأنه في ذات الوقت عضو بمجلس الشعب ومتضرر من قرار الحل ولكنه فضل المصلحة العليا للوطن وشارك في القضايا المرفوعة لإلغاء قرار رئيس الجمهورية رقم ١١ لسنة ٢٠١٢ للاحتكام لرأي القانون وما كان ممكنا قبول الإعتداء عليه بهذا الشكل.
وتمسك حزب الجبهة بسرعة التحقيق في هذا الاعتداء ومحاسبة الجناة حفاظا على استقرار المجتمع ومنعا لتصفية الحسابات بهذه الطريقة، ودخول المجتمع في نفق الفوضى والبلطجة واستعادة ممارسات النظام السابق من قمع وإقصاء ضد المخالفين في الرأي.