“مع كونه إبناً تعلم الطاعة مما تألم به” (عب 8:5)
قدم المسيح أعظم مثال للحب، باحتماله الآلام وطاعته حتى
الموت… قدم أغلى هدية حب وهى دمه الثمين وينتظر من البشرية
أن تتجاوب معه بحبها.
فليتك تفكر فى حبه غير المحدود لك؛ لتقدم له كل يوم شكر
على ما يصنعه معك وعبادة مقدسة تربطك به وتمتعك بعشرته، ثم
تعاطف مع المحتاجين، سواء من يطلبون منك، أو لخجلهم يحتمون،
بل يتظاهرون أحياناً بعدم الاحتياج.
والله ينتظر هدية حبك له، مهما بدت صغيرة، فهى غالية عنده،
خاصة لو كانت من أعوازك، أو كل ما عندك، مثل المرأة صاحبة
الفلسين.
قدم لله اليوم شيئاً جديداً تعبيرا عن حبك.
يقول الشيخ الروحانى:
“يجب علىّ أن أشقى من أجل الرب لأنه تعب من أجلى”.