منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 08 - 2017, 10:37 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,716

كيف نتعامل مع الأطفال المزعجين في الكنيسة




ولد يبكي آخر يصرخ أخرى تركض في كلّ أرجاء الكنيسة…كيف نتعامل مع الأطفال المزعجين في الكنيسة؟



ف) ضجيج الأطفال وبكائهم يشتتون ابناء الرعية عن الصلاة. لمعرفة كيفية التصرّف، إليكم شهادات من أشخاص عاشوا تلك اللحظات في أوقات القداديس والصلوات.



هل يجب إخراج طفل من الكنيسة بسبب صراخه؟؟



من الواضح أن جلوس الطفل لمدّة ساعة كاملة من دون التحرك وبصمت يُشكّل صعوبة لديهم. فساعة بالنسبة إلى الأطفال، جدّ طويلة. ماذا يقول أبناء الرعايا الذين اختبروا هذا الأمر؟

بالنسبة لدوناتيان، أكثر ما يُثير الغضب هو صراخ الأطفال والوالدين الذين لا يُخرجانهم من الكنيسة: “في رعيّتي، ثمّة حضانة؛ وعندما يستحيل تحمّل الأطفال، يخرج الأهل، أي يخرجون من أجل أطفالهم. يُمكنني القول أنه من الرائع أن يُدرك الأهل أنّ الأطفال باستطاعتهم إثارة الإزعاج. من المستحيل تحمّل ولد يصرخ على مدى 10 دقائق من دون توقّف ومن دون أن يخرجه والديه”.

تقول ماري لورانس: “ليس لدي أولاد. لذا، لا يُزعجني ضجيج الأطفال. ولكن عندما يبدأ الولد بالصُراخ… يكون قد حان وقت إخراجه من الكنيسة!”.

من جهتها، لا توافق ماري إليزابيث الآراء التي تقول بإخراج الطفل عندما يضجّ أو يصرخ وتقول: “شخصيا لا يُزعجني وجود الأطفال في الكنيسة بل على العكس. أرى في وجودهم اتّصال مُباشر مع الرّب”. إليزابيث تتوافق مع إرشاد البابا فرنسيس العام 2014 والذي يقول إنّه يجب احتمال الأطفال عندما يبكون، فَهُم صوت الرب: لا يجوز إخراجهم من الكنيسة”.



عندما ييدأ الأطفال بالإزعاج أثناء تلاوة الصلوات



ليس لمارين أطفالا ولكنّها تُقدّر جدّا وجودهم… “أحبّ الأطفال كثيرا ولكن عندما يبدأون بالإزعاج أثناء الصلاة، لا أستطيع تحمّل الأمر! أتذكّر جيّدا عندما كنت في قداس ذات مرة واضطر الكاهن إلى التوقف عن عظته ليُعاود بعد استعادة الهدوء والصمت. لا أعلم ما إذا كان يوجد أي حلّ لكن من الضروري أن يبذل كلّ شخص جهدا لكي يتابع كلّ فرد قداسه والصلاة”.

وتقول مارين إنّ قداس الأحد هو من الأوقات النادرة في الأسبوع التي نبتعد خلالها عن ضجيج العالم لنلتقي بالمُخلّص. لذا، من السهل فهم انزعاج الذين يرغبون بقضاء وقت هادئ للصلاة والتأمّل.

مونيك، متزوجة وليس لديها أطفالا، تُخبرنا بمرح ما يلي: “في رعيّتنا، ثمّة 3 قداديس يوم الأحد. بعض الأهل يأتون منفصلين بأوقات مُختلفة ليشعرا بالهدوء!”



بعض النصائح المفيدة:



– استبدلوا “النظرة القاتلة” ب”صلاة”. أحيانا تأتي الأمّ بمفردها فيصعب عليها ضبط أكثر من ولد. تجنّبوا إلقاء نظرة سيئة للأهل فقد يتلقونها بطريقة جارحة وبالتالي تُبعدهم عن الكنيسة.

– -تعلّموا تقبّل الآخر وابتعدوا عن الثرثرة. تناقلوا سلام المسيح، ضعوا أنفسكم مكان الأهل الذين يعجزان أحيانا عن التخفيف من حدّة ضجيج أولادهم.

– استشيروا الكاهن للتخفيف من حدّة التوتّر.

– صلّوا من أجل هؤلاء الأطفال وأهلهم. من الجميل أن نُصلي من أجل الأهل والأطفال في هكذا حالات لأنّ الله قادر على إعطائهم النّعمة والبركة.

– التعاطف مع أبناء الرعايا من الجيل القادم. لكي نتساعد على إبقاء المزاج هادئا، فلنتذكّر أنّه علينا احتضان أبناء الكنيسة من الجيل الجديد ويجب ألّا يشعروا منذ سنّ صغيرة وكأنّهم مُزعجون فيبتعدون عن الكنيسة.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اجمل ناس نتعامل معاهم الناس اللطفاء
تجاهَل المزعجين بميزة جديدة من واتس اب
خاصية جديدة من فيسبوك تبعد عنك المزعجين
كيف نتعامل مع الأنواع المختلفة من الأطفال؟(الجزء الثاني)
كيف نتعامل مع الأنواع المختلفة من الأطفال؟(الجزء الأول)


الساعة الآن 10:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024