رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنّي أخاف الله (عبرانيين 12: 25 – 29) لأنَّ إلهنا نار آكلة ( عبرانيين 12 : 29 ) كثيراً ما تحدثتُ إلى الناس عن وجوب مخافة الله وكان ردَّهم على هذه الشاكلة أحقاً تقول أنَّك تخاف الله ؟ أنا لا أؤمن بمثل هذا الإله أبداً بلى ، إنّني أخاف الله ولست بخائفٍ من الإقرار بهذا وأنا أيضاً أخاف من الماء ولكن هذا لا يعني أنني لا أحب صيد السمك ولا السباحة غير أنَّني لا أرغب أبداً في نسيان قدرة النهر أو البحيرة أو المحيط على أخذ الحياة وعلى نحو شخصيٍّ أكثر أذكر أنّي لمَّا كنت صغيراً كنت أخاف والدي كنتُ أحبه وأعلم أنَّه يحبني ويهتم بمصلحتي لكنني كنت أحترم سلطته لكونه والدي كما كنت أخشى الإجراءات التأديبية التي يتخذها بحقي إن أخطأت التصرف هذا الأمر عينه ينطبق على علاقتي بالله فأنا أتهيب جلاله وقداسته ولأجل هذا أحبه وأرغب في أن أكون قريباً منه ناوياً أن أحب ما يحبه وأكره ما يكرهه كما أرغب في أن أعيش مدركاً أنَّه ينبغي لي أن أخافه أكثر من أي شخص آخر ولئن استطاع الشيطان والناس أن يهلكوا الجسد فإنَّ الله " نار آكلة " وهو " الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنَّم " ( متَّى 10 : 28 ) ما لم نخف الله فلا يمكننا أن نحبه حقا وإذ تنمو تلك المحبة فعندئذٍ فقط تضمن أن يكون خوفُنا لله من النوع الصحيح . خَاف الله فلا يبقى من شيء آخر تخشاه |
|