أزالوا تمثال العذراء وها هم يحاولون إزالة تمثال يسوع من إحدى المدارس الكاثوليكية!
- ما يحصل في الولايات المتّحدة الأمريكية ظاهرة خطرة لطمس التّاريخ
مدرسة القدّيس دومينيكو الكاثوليكية في سان أنسيلمو بكاليفورنيا تزيل غالبية تماثيلها ورموزها المسيحية… والسّبب محاولة لشمل جميع الأديان.
باختار ما يحصل في الولايات المتّحدة اليوم هو تعبير عن حقد وكراهية ورفض للمعتقدات وللمؤسسات وللممارسات المرتبطة بالمسيحية وتاريخها.
يبدو أن أحداث تشارلوتسفيل أعادت إلى الواجهة حملة قديمة جديدة لإلغاء الرّموز التّاريخية وحتّى الدّينية التي يعتبرها البعض هجومية.
مسؤولون في مدرسة القدّيس دومينيكو قالوا إن “خطتهم الاستراتيجية” التي تتضمن إزالة كلمة “كاثوليكية” من اسم المدرسة لا علاقة لها بالأحداث التي وقعت هذا الشهر في شارلوتسفيل أو الجدل الأوسع حول الآثار التاريخية.
“يواجه العالم وقتا عصيبا في تقبّل التغيير” تقول آمي سكيويس كوكس، رئيسة مجلس أمناء سان دومينيكو. كوكس المؤيّدة لإزالة الرّموز الدّينية أسفت أنّه سيتم إزالة 18 رمزًا دينيًا مسيحيًا فقط من المدرسة التي تضم 180 رمزًا.
“بينما تسير في حرم المدرسة تلاحظ وجود ثلاثة أو أربعة تماثيل للقدّيس دومينيك أو القديس فرنسيس ما قد يزعج غير المسيحيين ونحن لا نريد أن نضاعف هذا الشعور لديهم”.
وتشمل القطع الأثرية التي أزيلت في وقت سابق تمثال لمريم العذراء وهي تحمل يسوع المسيح.
خطوة إزالة الرموز الدّينية لاقت معارضة الكثير من الأهالي من بينهم كيم بيبكي التي قالت إنّها سحبت ابنها من المدرسة بعد إزالة تمثال العذراء ومعها الطّفل يسوع ووضعه في الطّابق السّفلي بعيدًا عن الأنظار.
من جهتها قالت شانون فيتزباتريك وهي أم لتلميذ في مدرسة القدّيس دومينيكو:
“بالنّسبة لي إن ما يحصل في مدرسة القدّيس دومينيكو يعني التخلي عن تقليد دومينيكاني كاثوليكي يعود إلى 167 عاما والخوف والخجل من الاحتفال بالتراث والمعتقدات. تمت إزالة كلمة “الكاثوليكية” من اسم المدرسة وأزيلت الأسرار من المناهج الدراسية وتم تغيير المناهج الدراسية حيث باتت تطرّق إلى الديانات العالمية. هذا وقد تم تغيير الشعار والألوان لتكون “أقل كاثوليكية” و تم تغيير الزي الرسمي ليكون “أقل كاثوليكية”.”
هذا الخبر منقول من : اليتيا