رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
نقف أمام كثير من الأحداث التي سمح الله بها وقد تبدو أنها غير مفهومة أو فوق مستوى العقل والتفكير.. مثلما وقف أساف وسأل في مزمور 73 "هوذا هؤلاء هم الأشرار ومستريحين إلى الدهر يكثرون ثروة"! وكما سأل أرميا: "لماذا تَنْجَحُ طريق الأشرار؟" وأحداث كثيرة تمر بحياتنا ونسأل لماذا؟ لماذا سمحت بالمرض؟ لماذا سمحت بإنتقال أحد الأحباء؟ لماذا تسمح بإضطهاد أولادك؟ لماذا الظلم؟ ولماذا الضيقة؟ لماذا الألم؟ لماذا؟ ولماذا؟ ويجيبنا الحكيم اليوم؛ "الرب بالحكمة أسس الأرض".. ربنا يسوع هو الحكمة، هو المذخر فيه كل كنوز الحكمة.. ليتنا عندما يعجز العقل عن الفهم، وعندما يعجز المنطق عن الشرح.. عندما يفشل كل من حولنا في التبرير.. ليتنا في هذه اللحظات نثق في حكمة الله.. نُلقي أحمالنا بالتمام على حكمته.. نثق أنه يرى ويسمع ويشعر ويحمل كل شئ.. ليتنا ندرك أنه لن يسمح بشىء إلا ويكون خطوة في طريق تقدمنا إلى الحياة الأبدية.. ليتنا نصرخ مع المرنم؛ "أنا بليد ولا أعرف.. صرت كبهيم عندك ولكني دائما معك" (مز 73).
تدريب: + ضع سؤال "لماذا" داخل صلاتك، واطرحه بروح البنوة والثقة في حكمة ومحبة ابوك السماوي. + اطلب من إله الحكمة أن يعطيك حكمة في كل تصرف. |
|