رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
+ هلّ أتتك الأخبار يا متنبى ! *** هل أتتك الأخبار يا متنبى إن كافور فكك الأهراما سقطت مصر فى يد قروى لم يجد ما يبيع إلا الترام مسرحى الطموح يلبس وجها للكوميديا وثانيا للدراما هو فاروق شهوة و غرورا و الخديوى تسلطا وانتقاما وعد الناس بالرحيق و بالشهد ولكن سقاهم الأوهام ساق من فكروا لمحكمة الأمن و ألغى المداد والأقلاما وظف النيل مستشار لديه و الملايين ساقها أغنام أضرم النار فى منازل عبس و تميم و أنكر الأرحاما عصبى يصيح فى مصر كالديك و فى القدس يمسح الأقدام جردوه من كل شئ ولما أستهلكوه ألقوا إليه العظام مصر أم الدنيا وجزء من القلب و ليس السادات إلا كابوس وليس السادات إلا للأمريكان عبد و خدام كان اسمه كما يقال أنور السادات كان اسمه المأساة والعلم عند الله والرواة و كان يمشي خلف عبد الناصر العظيم مثل الشاة منحنيا.. منكسرا نصفين وشاحبا.. وصامتا.. وزائغ العينين وكان أقصى حلمه في أول الثورة أن يهتم بالحقائب وأن يقول للرئيس آخر النكات كنا نراه دائما يجلس في سيدنا الحسين يستغفر الله ويتلو سورة الرحمن كنا نظنه أنه يرتل القرآن لكنه فاجأنا... وأخرج التوراة كنا نظن أنه سيدخل القدس على حصانه و يستعيد المسجد الأقصى من الأسر ويدعو الناس للصلاة لكنه فاجأنا وسلم الأرض من النيل إلى الفرات هل أصبحت راشيل في تاريخنا خديجة؟ و صار موسى... أنور السادات و ياللعجب كان اسمه محمدا.. وصار أبراهام *** (نزار قبانى ) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ارك الرب عليكِ يا أبنتي لصنعكِ الأخير |
يا أبنتى المحبوبة الباكية |
لتبك وأنت بين ذراع الرب |
لتبك وأنت بين |
أحببتك أبنتي .. أنت سر بهجتي |