رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شعب الله ينال الحريه دم الحمل الذي أنقذ كل من أطاع. لأن فصحنا المسيح قد ذُبح لأجلنا. لماذا فعلوا ذلك؟ من الذي كان سيمر في منتصف الليل؟ بينما عاش شعب الله في حماية الرب ولم يتأثروا بأيٍ من الضربات التي كان يضرب بها الرب شعب مصر، كان المصريون يعانون من الضربات واحدة تلو الأخرى. حتى أصبحوا يخافون الله إله موسى وإله بني إسرائيل. وجمع موسى الشعب وقال لهم: "ما زالت هناك ضربة أخيرة سيضرب بها الرب المصريين ومن بعدها سيتركوننا نرحل. اجتمعوا معاً كل واحدٍ مع عائلته واستعدوا لنبدأ الرحلة. ففي منتصف الليل سيأتي ملاك الرب ويضرب كل أبكار المصريين، إلا أن أولادكم سيكونون في أمان إذا نفذتم أمر الرب". فعلى كل أسرة أن تذبح شاة وتجعل دم الذبيحة على العتبة العليا لباب البيت مع القائمتين، ولا يخرج أحدكم من بيته هذه الليلة لأن هذا هو فصح الرب. ونفذ الشعب كل ما أوصاهم به موسى. وتحققت الضربة التالية التي كانت أقسى الضربات جميعاً. وكان صراخ عظيم في هذه الليلة، فقد فقدت كل عائلة مصرية ابنها البكر. حتى فرعون نفسه لم ينج من هذه الضربة، فقد مات ابنه البكر. حينئذٍ أدرك أن هذه هي يد الرب. وملأ الرعب قلوب المصريين حين جلسوا ينظرون موتاهم. وأرسل فرعون رسولاً إلى موسى وهارون وقال لهما: "اخرجوا من وسط شعبي أنتما وبني إسرائيل، وخذوا كل مواشيكم وممتلكاتكم واعبدوا الرب وصلوا لأجلنا حتى يباركنا إلهكم". وفي الصباح الباكر ترك شعب الله مصر بعد أن عاشوا فيها مدة أربعمائة سنة. وتقدم الرب شعبه ولم يتركهم. فسار أمامهم نهاراً في عمود من السحاب ليهديهم في الطريق وليلاً في عمود من النار ليُضيء لهم. الخروج ظ،ظ¢-ظ،ظ£ |
|