أطفال صغار خارقون للطبيعة

[Mary Naeem]

أطفال صغار خارقون للطبيعة

ن «أبوزيد الهلالي» إلى «الرجل العنكبوتي» لم تنته قائمة من يحملون بداخلهم قوة خارقة، تدفعهم لفعل ما لا يستطيع الآخرون فعله، وإن كان الأمر في السنوات الماضية كان يشبه «الأسطورة» لكن في الوقت الحالي فهي حقيقة بعد أن ظهر عدد من الأطفال الخارجين.

كسر الزجاج
وآخر هؤلاء الطفل «أحمد الهلالى» من محافظة «أسيوط» الذي يبلغ من العمر 8 سنوات، وحطم كل القوانين الطبيعية للحياة بما يمتاز من قوة غير عادية مقارنة لأي طفل في سنه، والذي اكتشافها والده بالمصادفة، عندما صدمته سيارة نقل أثناء عودته لمنزله، فأطاحت به أكثر من 10 أمتار، على حد تعبيره، ورغم ذلك لم يتأثر وقام مسرعًا دون أي إصابات.

وبحسب ما تم نشره فإن الطفل «الهلالي» يقوم «بجر» سيارة كبيرة بمفرده بالإضافة إلى أنه يستطيع كسر الزجاج بيده، ولا يتأثر باحتراق جلده حتى وإن تم مرور النيران على ظهره.

مغناطيس بشري
وفي العام الماضي، نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية مقطع فيديو، لطفل من «البوسنة» حيث تحول جسده لمغناطيس يجذب المعادن، مثل الملاعق والعملات المعدنية، بالرغم من تأكيد الأطباء على سلامته الجسدية، ولم يعاني من أي مرض، وأصبح الطفل البالغ من العمر 5 سنوات حديث مواقع التواصل الاجتماعي بكونه مغناطيسًا بشريًا.

قراءة الأفكار
وفي نفس العام، فإن الطفل الأمريكي «رامسيس سانجوينو» كان حالة استثنائية لقدرته على قراءة الأفكار، الذي يبلغ من العمر 5 سنوات بالإضافة إلى أنه يستطيع أن يتحدث بسبع لغات مختلفة غير لغته الأم.

ودفع هذا الأمر مجموعة من الباحثين في جامعة «هارفارد» لدراسة هذا الطفل المعجزة، مؤكدين أنه من أذكى الأطفال على وجه كوكب الأرض، وقالت إحدى الباحثات أن هذا الطفل من الممكن أن يغير وجه المستقبل.

كات بوي
وفي عام 2015، تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، صورا لطفل صيني خارق للطبيعة، وذلك لقدرته على الرؤية في الظلام، بجانب امتلاكه عينين تتوهجان مثل عيون القطط، ويؤكد الخبراء أن عيونه تتمتع بقدرات بصرية خارقة، وأنه يمتلك شبكية عين تشبه شبكية بعض الحيوانات والطيور مثل القطط والصقور.