تحقيقات النيابة تكشف ملتحٍ وراء طعن سيدة كنيسة العذراء بالإسكندرية
كشفت تحقيقات النيابة العامة بإشراف المستشار وليد البحيرى، محامى عام أول نيابات شرق الكلية، قيام مجهول "ملتحٍ" بطعن سيدة قبطية عدة طعنات متفرقة فى ظهرها عقب خروجها من كنيسة السيدة العذراء رافائيل بمنطقة الحضرة.
كشفت "المجنى عليها" أمل عوض الله أبو الخل" فى تحقيقات النيابة عقب انتهاء صلاة القداس بكنيسة العذراء بمنطقة الحضرة أثناء خروجها من الكنيسة لتوجها لمنزلها فؤجئت بقيام شخص ملتحٍ تتبعها حتى باب منزلها وحاول كتم أنفاسها، وبعد أن قامت بنهره قام بطعنها في أماكن متفرقة من جسدها بسكين كانت بيده وفر هاربًا، وأضافت المجنى عليها أن المتهم داهمها من خلفها محاولًا كتم أنفاسها وطعنها بسكين فى ظهرها، وحاولت ضربه بشنطة بلاستيكية كانت تحملها، إلا أن الجانى كان أسرع منها وقام بإلقائها على الأرض ووجه لها عدة طعنات.
ونوهت المجنى عليها، للشرطة أنه لم يتم أى محاولة للسرقة فكل الذهب الذى أرتديه كما هو، والهاتف الذى سقط منى على الأرض وحقيبتى الشخصية لم يمسهم الجانى، ووصفت إياه بأنه كان يرتدي قميص لبني وذو لحيه خفيفة وذو صلع خفيف من منتصف الرأس.
وأضاف إسحق عزمي، زوج المجنى عليها، فى تحقيقات النيابة أنه بدأ يهرول من شقته نزولًا إلى الشارع بعد أن سمع صرخات حارسة العقار عندما رأت زوجتى ملقاة على الأرض، وعلى الفور بدأ بالاتصال بالإسعاف وتجمع عدد من الجيران عقب سماع الصرخات.
وذهبت شقيقة المجنى عليها، إلى الكنيسة لإبلاغ راعى الكنيسة بما حدث لزوجته، الذى قام بنقلها بسيارته إلى مستشفى بيت النعمة قبل وصول الإسعاف، التى استقبلتها فورًا وأجرت لها الجراحة التى نتجت عن الطعنات.
كما طالبت نيابة باب شرق الإسكندرية، سرعة التحريات حول الحادث، وضبط المتهم الهارب، كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بسور الكنيسة والمحلات التجارية حولها للتعرف على هوية الجانى.
وفى سياق متصل قام الأنبا بافلى، أسقف عام كنائس المنتزة بمحافظة الإسكندرية، بزيارة المجنى عليها إثر الحادث الذى تعرضت له فى الاحتفال بعيد العذراء، للاطمئنان على حالتها الصحية.
وأكد الدكتور ماهر برهوم حنين، استشاري الجراحة العامة والذي يتابع حالة المجنى عليها، أن حالتها مستقرة بعد أن أجرت العملية الجراحية، إلا أنها تعرضت لانخفاض في ضغط الدم، وعادت الحالة لاستقرارها مرة أخرى.
وأضاف الطبيب المعالج، أن السيدة رغم أن جسدها ضعيف وتعانى من مرض السرطان وتم استئصال جزء من الثدى، إلا أنها قد تحملت الطعنات.
وقال برهوم إن الطعنات السبع كان معظمها فى الظهر بعمق 5 سم، وجروح فى البطن فى الناحية اليسرى واليمنى بأطوال من 2 إلى 3 سم، وجرح أخر فى الساق نتج عن تشاجر المجنى عليها مع الجانى، وإنها الآن تحت الملاحظة الطبية المكثفة.
هذا الخبر منقول من : الوفد