زوادة اليوم: مشروع الله بحياتك كان في شَبّ عَم بيفتّش وضايع، ليش ما عَم يقدر يفهم الله: شو بدّو الله منّو؟ ليش ما بيقلّي شو بَدّو منّي؟ راح لعند أحد الكهنة وخبّرو عن كلّ يلّي بقلبو. هنّي وعم يتمَشّو، وصل الكاهن لحدّ وردة، قطف مِنها قمر بعد ما فتّح، بيعطيه للشبّ، وبيطلب منّو يفتّحو بلا ما ينزعو أو يقطش أي ورقة من وراقو! الشبّ تعجّب، شو خَصّ موضوعو بالوردة. بَس جرّب يفتّح الوردة، شاف إنّو صعبة يفتّحها من دون ما ينزعها. ساعتها قلّو الأبونا: «إنت بإيدَيك ما فيك تفتّح الوردة من دون ما تنزعها، بس الله بالوقت المناسب وبإيدَيه اللي خلق فيهُن كلّ شي، بيفتّح الوردة تَ يفوح عطرها ويظهر جمالها! إذا إنت ما فيك تفتّح وردة من دون ما تنزعها، كيف متوقّع إنّك تفهم مشروع الله لحياتك قبل ما يصير الوقت المناسب؟ سَلّمو الوقت ومشروعَك، وتطلّع فيه بعيونَك هوّي بيعرف الأوقات، وجَرِّب إنت تفهم العلامات، وثاق بحبُّو لإلَك وهوّي بيفتّح وردتَك بالعالم ليفوح عِطرَك ويتمجَّد إسم الرب بحياتَك»، والله معك.