|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى ذكرى وفاة كمال الشناوى كيف تغير مفهوم الدنجوان فى السينما المصرية؟
تحل اليوم ذكرى وفاة دنجوان السينما المصرية الفنان "كمال الشناوى" الذى توفى عام 2006 بعد مشوار فنى حافل بالأعمال السينمائية والدرامية البارزة، والذى تمكن فيه من كتابة حروف اسمه بحروف من نور وقام بتجسيد أعمال ساهمت فى تشكيل شخصية السينما المصرية. كمال الشناوى كمال الشناوى الذى ولد عام 1918 وعاش بداية حياته في السيدة زينب، تخرج فى كلية التربية الفنية جامعة حلوان وكان عضواً في فرقه المنصورة الابتدائية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية ثم عمل مدرساً للرسم. جسد على مدار مشواره الفنى 46 فيلماً وتنوعت أدواره فيهم من الدنجوان إلى الزوج الطيب وإلى رجل القانون الصارم، بالإضافة إلى 17 مسلسلاً للتليفزيون المصرى. وحصل على عدة جوائز خلال مشواره الفنى مثل: جائزة شرف من مهرجان المركز الكاثوليكي في 1960. جائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم في 1992. آخر أعماله كان المشاركة في فيلم ظاظا عام 2006. توفى صباح يوم الاثنين 22 اغسطس عام 2006 تاركاً وراءه جمهورا كبيرا من عاشقيه وخاصة من الفتيات والنساء اللاتى اعتبرنه أحد دنجوانات السينما المصرية، ولكن لا يثبت شيئا على حاله وتتغير المعايير واختيارات الفتيات بمرور السنوات. فمن خلال الألقاب التى كانت تطلق على فنانى السينما المصرية منذ سنوات طويلة يتضح أن مفاهيم الفتيات تختلف ومعايير اختياراتهن للدنجوان تغيرت على مدار السنوات بشكل واضح. من الممكن أن تلاحظ بوضوح المعايير التى تغيرت فى اختيار الفتيات فى كل فترة من الزمن لدنجوان السينما المصرية. كمال الشناوى أنور وجدى شكرى سرحان ففى الأربعينات تجد كمال الشناوى وأنور وجدى وشكرى سرحان أبرز دنجوانات السينما المصرية، حيث كانت الفتيات يبحثن فى تلك الفترة عن مواصفات الرجل الهادئ فى طريقة حديثه الرومانسى المحافظ على هيئته بالبدلة الرسمية وتصفيف الشعر الكلاسيكى بجانب الشنب المصرى الأصيل الذى انطلقت أسطورة "الشنب هيبة" من هيئة مشاهير السينما المصرية. عمر الشريف عمر الشريف احمد مظهر أحمد مظهر ثم جاء بعد ذلك فارس السينما المصرية أحمد مظهر والعالمى عمر الشريف لتجد فيهما الفتيات فى ذلك الوقت النموذج القوى والفريد من نماذج دنجوانات السينما المصرية. رشدى اباظة رشدى اباظة ويأتى بعد ذلك رشدى أباظة ليتربع على عرش دنجوان السينما المصرية ولم يترك هذا اللقب حتى الآن بعد رحيله، فقد وجدت فيه الفتيات الرجل الوسيم صاحب الكاريزما الفريدة الفريدة من نوعها بجانب ثقافته حيث كان رشدى اباظة مشهوراً بثقافته وإتقانه لأكثر من 6 لغات. ايهاب نافع إيهاب نافع أما فى السبعينات فتجد الفتيات بدأن التعلق بالفنان إيهاب نافع لتتجه معايير الدنجوان نحو الرجل الوسيم طويل القامة الأشقر ذو العيون الملونة والذى تغلب على أدواره الرومانسية. عمرو يوسف احمد عز حسن الرداد تمر السنوات ومع دخول الألفية الجديدة تجد المعايير اختلفت تماماً فبدأت الفتيات يميلن نحو الفنان أنيق المظهر ذو اللحية الخفيفة والعيون الملونة، وأشهر النماذج فى السنوات الأخيرة الفنان أحمد عز وعمرو يوسف وحسن الرداد. بالطبع أن أدوار الرومانسية تجعل للفنان قابلية كبيرة عند الفتيات ولكن فى السنوات الأخيرة أصبحت الفتيات يفضلن الكوميديا وخفة الدم المصرية وكأن "الفتى الشقى" خطف الأضواء من الدنجوان. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من الأبيض والأسود إلى الألوان تقنية تصوير تغير تاريخ السينما |
فهل تغير مفهوم الحب اذاً |
قبلات في السينما المصرية |
وفاة أشهر سجانة في تاريخ السينما |
اجمل عيون في السينما المصرية |