رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إحترس مِنْ هَوَس الكمال وعقدة الشعور بالذنب ، ومِنْ أعراضها : 1-الشعور الدائم بالتقصير . 2-الشعور الدائم بالذنب . 3-الشعور بالذنب بلا ذنب !! 4-وإن لم تشعر بالذنب ، تشعر بالذنب !! 5-وكأن عدم شعورك بالذنب هو ذنب يجب أن تعترف به !! 6-وكأن شعورك بالراحة هو خطأ ، إذ يجب أن تظل دائمًا مُتعَب !! 7-ولا يستريح ضميرك في الخدمة إلا إذا أُنهَكت تمامًا وأصبحت تجُر قدميك بالكاد في نهاية يوم الخدمة !! 8-ولا تشعر بالسلام ولا تتمكن من النوم إلا وأنت منهك تمامًا !! 9-وكأن عرقك وإرهاقك وإنهيارك هو الدليل والعربون على حبك لله وعلى قداستك وتقواك وبرك !! 10-وكأنك إله أو شخص خارق (سوبر مان خادم) ونسيت إنك إنسان ضعيف مثلي .. 11-أو أن إحتياجك للراحة هو خطية ، مع أن الله إستراح في اليوم السابع .. 12-حينما سأل التلميذ معلمه في القلاية : ماذا أقول لهم إذا طلبوك يا أبي وأنت نائم ؟! أجاب الأب وقال : قل لهم أنني نائم !! فتعجب التلميذ وكأن النوم ضعف يجب الستر عليه !! 13-قد يرجع هذا الإحساس إلى التزمت في التربية والتعرض للنقد الدائم والعتاب على نصف الدرجة التي لم تحصل عليها للحصول على الدرجة النهائية . 14-أو أنك وقعت تحت يد مُربي كان يظن أن مدحه لك سيصيبك بالغرور ، مع أن التشجيع والمساندة هو وصية كتابية .. 15- أخيرًا أقولك لك أخي العزيز ذو الضمير الحساس والإحساس المرهف : إفرح .. إستريح .. أحبب الحياة .. من حقك أن تفرح .. من حقك أن تستريح .. الراحة ليست خطية ، إنما الشعور الدائم بالتقصير قد يكون هو الدافع الخفي لسقوطك الدائم في الخطية .. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الراحة الكتير تقلق واخرتها خطية كبيرة |
الصلاة ليست نشاطًا نقوم به في لحظات الراحة وحسب |
« ليست هذه هي الراحة» ( مي 2: 10 ) |
الراحة ليست ان تتحدث فقط مع من يسمعك |
الراحة ليست في تحقيق ما تريد |