المسيح يظهر ليعقوب
"وَبَعْدَ ذلِكَ ظَهَرَ لِيَعْقُوبَ، ثُمَّ لِلرُّسُلِ أَجْمَعِينَ" (1 كورنثوس 15:7).
أما ظهور المسيح التاسع بعد قيامته فكان ليعقوب الرسول وحده. ونلاحظ أن ظهوراته كافة (بعد قيامته) حُصرت في تابعيه المؤمنين. وهذا الحَصْر في محله، لأنه يعلم أن ظهوره لخصومه لا يأتي بهم إلى الإِيمان. قال مرة: "إِنْ كَانُوا لَا يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالْأَنْبِيَاءِ، وَلَا إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الْأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ" (لوقا 16:31). فالبرهان الحسي لا يكفي لتوليد الإِيمان بالأمور الروحية. مثال ذلك أن رؤساء اليهود علموا يقيناً بواسطة الحراس الذين استخدموهم بأن المسيح حقاً قام. لكنهم لم يؤمنوا.