رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في عيدها الـ 62: السينما العراقية تكرّم مبدعيها تحت شعار {الفن السابع يتنفس الابداع» احتفى سينمائيو دائرة السينما والمسرح ، بعيد السينما العراقية الـ62 على خشبة المسرح الوطني صباح اول امس الثلاثاء ، بحضور نخبة كبيرة من المختصين بالفن السابع وبعض الفنانين ومحبي الفن. كلنا سينمائيون وكيل وزارة الثقافة، فوزي الاتروشي، اكد خلال كلمة القاها بالمناسبة انه «على يقين وثقة تامة بزوال التحديات التي تواجه الفن في العراق وذلك بالنهوض الجماهيري وفاء لتاريخ السينما العراقية»، مؤكدا ان «المسيرة الفنية الحالية خلقت انعطافة اساسية في نقل العراق الى حالة من السلام والتناغم والتناسق واعادة النسيج الى الهوية العراقية». وعبر مدير قسم السينما فارس طعمة التميمي عن سعادته بهذا الحفل الذي جمع الرواد والشباب السينمائي، ليختتم حديثه بكلمة: «كلنا سينمائيون» متحدثا عن دور السينما في العراق، ليقرأ بعدها عريف الحفل الممثل مازن محمد مصطفى بطاقات التهنئة التي قدمت من رئيس شبكة الاعلام العراقي د. علي شلاه، ورئيس مجلس امناء شبكة الاعلام العراقي مجاهد ابو الهيل. تكريم المبدعين تخلل الحفل، عرض اوبريت للفرقة الوطنية للفنون الشعبية بعنوان « سينما» تصميم فؤاد ذنون وهناء عبدالله، ثم عرض فيلم» السينما العراقية» من انتاج دائرة السينما والمسرح، والذي استذكر فيه تاريخ السينما العراقية الذي بدأ بانطلاق اول فيلم العام 1946 من قبل مجموعة فنانين تحدثوا عن تاريخ السينما وصالاتها المتميزة، متمنين عودتها في الوضع الحالي لمواكبة السينما العربية والعالمية، ليتم بعدها تكريم مجموعة كبيرة من رواد الفن السابع وشبابها من مخرجين وفنيين وممثلين ونخبة من الشخصيات التي اسهمت بانجاح الحفل، ابرزهم» فارس طعمة ، والمخرج فيصل الياسري، وسامي قفطان، وقاسم الملاك وعواطف نعيم، وهديل كامل، ود.شذى سالم، ومقداد عبد الرضا، وفاطمة الربيعي، وغازي الكناني، والتفات عزيز، ولؤي فاضل ، وملاك عبد علي، وفلاح العزاوي، ومهدي عباس، وفؤاد ذنون، والاعلامية زينب القصاب». ليتم في الختام قطع كيكة الاحتفال في الباحة الخارجية للمسرح، وتوقيع كتاب بعنوان ( محمد شكري جميل عراب السينما العراقية) للمؤلف مهدي عباس، الذي اشار خلال حديثه، الى ان هذا الكتاب احتفائي بسيرة حياة المخرج» محمد شكري جميل» الفنية وما انجزه من افلام ناهزت الستين فيلماً وليس كتابا نقديا، مقدما شكره لدائرة السينما والمسرح لتبنيها طبع الكتاب. لمسة وفاء على هامش التكريم، اشار المخرج فيصل الياسري خلال حديثه من على المنصة، الى ان «السينما تواجدت في الثلاثينيات والاربعينيات قبل المدة المذكورة للتاسيس ولديه ما يثبت، وان هذه المناسبة هي عيد السينما التي ابتدأت في دائرة السينما والمسرح باعتبارها مؤسسة رسمية، وليس السينما العراقية عموما». تلته الفنانة عواطف نعيم التي قدمت تهنئتها لجميع الفنانين، وشكرت كل من أسهم في هذا الاحتفال والتكريم الذي يعد لمسة وفاء لما قدموه من انجاز. فيما اكدت د. شذى سالم، ان «العراقيين دائما صناع للحياة في اقسى الظروف، وان السينما لها فضل كبير على العديد من الفنانين في بداياتهم»، موضحة ان «فيلم (يوم اخر) للمخرج الراحل صاحب حداد هو الذي فتح ابواب الشهرة امامي، وقد نلت جائزة افضل ممثلة في نهاية السبعينيات. مطالبة الجهات المسؤولة الاهتمام بالمؤسسة الفنية وبالفنانين والعاملين خلف الكواليس، لما يقدمونه من تضحيات من اجل إنجاح العمل الفني. |
|