رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+حقا عجيب هو الله في محبته؟ وغريب هو الانسان في طبيعته؟ يسمع ما ينفعه ولا يعطي له تركيزا ويسمع ما لا يفيده بشئ ولكنه يدقق فيه كثرا؟ +الله يقف قارعا علي الابواب يجول يصنع خيرا (اع38:10) سمعته ينادي كل نفس ويقول "افتحي لي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي"(نش3:5) +وشد انتباهي عندما قال انا هو الباب ان دخل بي احد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعي (يو9:10) +وقفت في حيرة وسألت نفسي المسيح هو الباب ولماذا يقف قارعا علي الابواب ؟ +عرفته انه الباب المفتوح الذي يقف امام ابواب القلوب وهو يقدر ان يدخل و الابواب مغلقة بمتاريس؟ +هو يقف قارعا تري ماذا يريد؟ هو القادر علي كل شئ فهل يحتاج لشئ؟ تري من الذي يسمعه؟ وهو كل من يسمعه يفتح له؟ ولماذا الكل لا يسمعه؟ )وماذا يكون وراء الابواب المغلقة من انشغالات وهل يخفي علي الرب شئ؟ وهلي يوجد شئ والرب لا يعلمه؟ ولماذا تكثر الاعذار عند الفتح؟ لماذا تثقل الاذن عن السمع امام مصدر الخيرات وهو القارع و الواقف علي الابواب؟ ولماذا تفتح الاذن عند السمع امام مصدر الشرور ؟ ولماذا تعجز الايدي عن الاسراع في الفتح ويكون لها مر قاطر علي مقبض القفل؟ +كنت اسال نفسي؟كيف يقرع الباب المفتوح علي الابواب المغلقة من انشغالات ؟ وهل يخفي علي الرب شئ ؟وهل يوجد شئ و الرب لا يعلمه؟ ولماذا تكثر الاعذار عند الفتح ؟ لماذا تثقل الاذن عند السمع امام مصدر الخيرات وهو القارع و الواقف علي الابواب؟ ولماذا تفتح الاذن عند السمع امام مصدر الشرور والهموم ؟ولماذا تعجز الايدي عن الاسراع في الفتح ويكون لها مر قاطرعلي مقبض القفل؟ كنت اسال نفسي؟ كيف يقرع الباب المفتوح علي الابواب المغلقة؟+واشتقت ان اتخيل تصورا لما يحدث؟ تأملت عندما تنتقل الطائرة من بلد إلي بلد آخر بعيد وعند الوصول ينفتح بابها امام ممر به باب مفتوح و الذي يدخل يجد نفسه في بلد جديد له لغة جديدة وطبيعية خاصة . مع الفارق في التشبيه +السيد المسيح هو الباب المفتوح الذي يقرع علي ابواب القلوب ان انفتح باب القلب وخرجت المشاعر و الاحاسيس و الافكار تجاه الباب المفتوح تحول القلب بكامله علي بلد جديد بلد سماوي وله لغة السمائيين وطبيعة خاصة هناك يسمع لغة المحبة ويتكلم بها ويتحرك علي ارضها ويرتوي ويشبع منها ويسمو ويرتقي بها ويحيا ويتحرك فيها ويتحرر وينطلق ويحلق في اجوائها +عدت اقول لنفسي؟ حقا عجيب هو الله في محبته وغريب هو الانسان في طبيعته ؟هوذا المسيح يقف قارعا ينتظر من يفتح لكي يدخل ويتعشي مع صاحب الباب السامع للطرق ويبيت عنده؟ )العجيب اننا لا ننصت للطرق؟ ولانعطي اهتماما لمن يقف قارعا علي الابواب؟ ونتسائل بلهفة متي يكون المجئ الثاني؟ وتتحول كثرة التساؤلات عن اخر الايام بعد السماع عن كلمات المنتهي من حروب ومجاعات و اوبئة وزلازل الي اهتمامات وهمية بدلا من الاستعداد لمقابلة القارع علي الابواب كل يوم وكل ساعة؟ )قلت لنفسي تعال ومعك كل من حولك ولنسمع كلمة قالها السيد الرب لتلاميذه بعدما اوضح لهم كل الامور قال "اعلموا ان الرب قريب علي الابواب"(مت33:24) بالحقيقة الرب قريب لمن يدعوه؟وهو علي الابواب ليلاً ونهاراً؟ +هو قريب فلنقترب منه وهو علي الابواب فلنفتح له ولندخل عنده ونختفي فيه. قلت لنفسي كم تكون السعادة لنفس عندما تشعر بان الرب قريب وواقف علي الابواب وكم تكون منتهي السعادة للقلب عندما ينفتح بابه ويري المسيح قريبا منه وملتصقا به؟ +كم تكون السعادة عندما تنفتح الابواب ؟فيشفي المريض ويتعزي الحزين ويتوب ويتحرر الانسان المقيد بالخطايا و الشرور ويبصر الاعمي ويركض العاجز ويفر الشر ويبيت السلام وينزع العار ويكفي ان عيون المسيح تبقي مفتوحة علي هذا البيت ليلا ونهارا. الرب قريب وواقف علي الابواب إن كنا لا نسمعه تري ماذا نسمع؟وإن كنا لا نظره تري ماذا ننظر؟ كيف نحرم انفسنا من الذي يطرق علي قلوبنا ويخاطبنا يكلامه الرقيق و العميق؟ التفت معي واسمع ما يقوله "استيقظي البسي عزك يا صهيون ""انتفي من التراب "انحلي من رباط العنق"اهرب لحياتك" اعرف من اين سقطت وتب اذكر ما اخذت وما سمعت واحفظ وتب ليتك اصغيت لوصاياي فكان كنهر سلامك"تعال واقترب مني لكي تتبرر من خطاياك؟ )الرب قريب واقف علي الابواب فلنسمعه و ننظره هو ينادي النفس لكي سمع كلامه ولكي تنظر وتتامل في اعماله و النفس التي تسمعه جيدا و تنظره جيدا يكافئها بالنعم العظيمة .اصغ لما يقوله الرب لمحبيه"اسمعي يا ابنتي و انظري و اميلي اذنك" انه يتحدث معها باسرار خفية يكلمها بالسلام و الحكمة و النعمة و الموهبة والتدبير الرب قريب واقف علي الابواب فلنصادقه و لنفرح بمعرفته و نتهلل بابوته ولنشتاق بان يبقي معنا ونحن معه الرب معنا علي الارض ونحن عنده في السماء هذا هو المنتهي في طريق المجد |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنا واقف على الابواب أنتظر ان تفتحوا لي |
الابواب المغلقه بدايه الابواب المفتوحة |
الابواب المغلقة بداية الابواب المفتوحة |
الرب يغلق جميع الابواب |
الرب ع الابواب |