رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علمنا المسيح بهروبه من وجه هيرودس أن لا نقاوم الشر بالشر. فالهروب من مواجهة الشر ليس ضعفاً، بل هو قدرة على ضبط النفس. فهو هروب من السلوك بنفس طريقة الأشرار لكي لا نتمثل بهم، إذ علينا أن نترك الرد لله الذي يتمهل عليهم لعلهم يتوبوا عن شرهم فيرحمهم، أو يعاندوا ويتمادوا فيه فيعاقبهم. فالشر لابد له من يوم ينتهي فيه. كذلك نحن نؤمن بأن الله له تدابيره التي تفوق كل عقل. فالذي جعل هروبه إلى مصر سبب بركة لها ولشعبها قادر أن يجعل هروبنا من الشر سبب بركة لنا ولآخرين. تدريب: + اهرب بحكمة من الاشرار لئلا تتورط معهم. + اهرب من أفكار الشر بأنواعها لئلا تلوث ذهنك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
توصينا كلمة الله أنه في مواجهة إبليس لا يمكننا التراخي أو الهروب |
مزمور 101 | الهروب من الشر |
الهروب إلى مصر ( الهروب من الشر) |
اكثر طرق الهروب من مواجهة النفس |
الهروب من الشر |