زوجة تطلب الخلع يكبرني بـ40 وأبي وافق مقابل مليون جنيه

[Mary Naeem]

زوجة تطلب الخلع يكبرني بـ40 وأبي وافق مقابل مليون جنيه

تحررت ابنة الـ 18 ربيعا من قيود زوجها الذى يكبرهها بـ40 سنة وأصبحت حرة طليقة، واستعادت عمرها وصباحا الذى كاد أن ينطفئ مع رجل أجبرت على العيش معه وكان الثمن مليون جنيه فى "جيب" الأب.
قالت بسمة لـ"البوابة نيوز": أبلغ من العمر الآن بعدما تحررت من الوحش العجوز 18 سنة، تزوجت منه بعدما أجبرني أبى على الزواج، وكنت في تلك الفترة صغيرة لا أعلم شيئا ولا أفكر في شيء سوى أكل الشكولاتة وألعب وأذهب إلى مدرستي مع أصدقائي، عشت مع أخواتي وأنا أشعر دوما بالحرمان، فقد كنا 20 فردا ما بين 11 بنتا وتسعة أولاد وكنا نعيش في حجرة واحدة وأبى يعمل بائع مناديل.
وأضافت: "كنت أعيش مع إخوتي وأنا أشعر بمرارة السجن والحرمان، حتى حدثت المفاجأة التى غيرت حياتنا رأسا على عقب، أبى كان يتجول كعادته في الشوارع من أجل بيع المناديل، وتعرض لحادث سيارة وقام صاحبها باصطحابه إلى المستشفى وظل معه حتى أصبح بصحة جيدة.
وتابعت: تردد على حجرتنا كل يوم ومارس مع أبى وسائل الترغيب حتى امتثل له خاصة بعدما وفر له عمل بشركته، وأيضا وفر له سكنا لم يكن يحلم به، ومع تردده لي ولبيتنا بدأ يتقرب إلي وكان يتعامل معى بمثابة صديق لأبي، ومع الوقت طلب من أبى أن يخرجني من المدرسة، ووافق أبى.
وواصلت: وافق أبى على الزواج، ومع الوقت وفر له كل شيء من ذهب وفيلا كبيرة وأعطاه مهرا مليون جنيه، مضيفة تزوجني وعشت معه في سجن الأيام الأولى من زواجنا كنت سعيدة بالذهب والملابس الجديدة، وبعدها بفترة بسيطة الرجل الذى اعتبره بمنزلي عم لي أو كصديق لأبي ينقض عليّ كما لو كان وحشا مفترسا حتى تبدلت أيام السعادة إلي شقاء، هذا الشقاء خيم على بالحزن والتعاسة ومرت الأيام بالنسبة لي كالسجن، وحرمني من الخروج حبسني في حجرة إذا لم أفعل شيء معه ما أجد منه إلا الضرب بسلك التليفون حتى اعتدت على ذلك.
حتى جاءني في أحد الأيام شاب من أسرة عريقة وطبيب، وساعدنى على وضع المنوم في الطعام حتى ذهب في النوم وبعدها تحدثت إليه هاتفيا فانتظرني خارج المنزل وطلب منى أن أطرق على الباب من الداخل حتى تفتح لي زوجته العجوز ففتحت، ودخلت حتى أوقعتها فأغشى عليها، فتركتها وهربت مع الطبيب وفى اليوم التالي توجهت للمحكمة لرفع دعوى خلع ضد هذا العجوز حملت رقم 5515 لسنة 2017.


هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز