|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
12 - 08 - 2017, 10:24 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
أشهر 5 شخصيات في الكتاب المقدس اهتم الله انه يشفي نفسيتهم قبل أي مرض جسدي بعضهم كان بيمُر بيه!  كان دايماً حاسس إن عنده نقص، علشان كده كان بيعوضه بالشغلانه بتاعته، كان بياخد ضرايب من الناس بزيادة، وعلشان كده مكانش محبوب بينهم ولأنه كمان كان قصير فأكيد الناس كانت كلها بتتريق عليه في أي حته يمشي فيها! وده بيخليه يحس انه قد إيه هو قليل!! جه يسوع ومن وسط الزحمة كلها نادى عليه مخصوص وقاله أنا جاي علشانك أقعد في بيتك ورد له اعتباره وسط كل الناس ورجع له قيمته وغيَّر نظرة الناس ليه في الأخر بقبوله أنه يدخل في بيته! الرب يسوع جاي يزورك في بيتك زي زكا، هتقبل الزيارة؟!  أكتر واحدة كانت حاسة بالعار من كل اللي حواليها، أهلها مكانوش بيقربوا منها ولا كان حد بيبص حتى في وشها أو يكلمها لأنها كانت نجسة واللي يقرب لها في عُرف الدين دا يبقى زيها!! متخيلين المرارة والاحساس بالعار اللي كانت فيه؟! جت من بعيد ولمست طرف الجلبية بتاعته، ونالت الشفاء منه ومن بعدها اتشفت من الإحساس بالعار طول حياتها.. مش بس اهتم بصحتها وخلاص، اهتم كمان بشكلها قدام نفسها ونفسيتها المُحطمة .. لو نفسيتك مُحطمة زيها تقدر تروح له دلوقتي، هيشفيها  البرص من أكتر الأمراض اللي كان ليها توصيات شديدة في الشريعة ومعاملة خاصة، كان اللي بيجيله المرض ده بيتطرد بره البلد يروح يقعد في الصحرا ولو حد حتى حاول يجي يقرب منه، يفضل الراجل المُصاب بالبرص يصرخ وينادي ويقول: نجس نجس محدش يقرب مني، الرب يسوع جه كسر كل العادات المعروفة ولمس الأبرص وشفاه. شفى نفسيته من الوحدة والألم إنه مش قادر يقرب من ربنا بسبب المرض اللي عنده . حتى لو أنت عندك حاجة منعاك تقرب من ربنا، هو يقدر يشفيك من كل وجع جواك  كانت محتاجة للحب وكل اللي بتعمله ده والجوازات اللي بتتجوزها بتدور فيها على حد يروي عطشها ويشبعها من جواها ويحسسها بقيمتها، فلما قابلت الرب يسوع عند البير كان كل كلامه معاها بيدور حوالين النقطة دي، وكان مهم أوي عنده إنه يفهمها قد إيه هو مصدقها وحاسس بيها، واهتم انه يصلح صورتها قدام نفسها قبل الناس، وإنه يعرفها إنه قابلها بكل حالتها، والغريب إنها مشيت من قدامه وهي فرحانه ومرتاحة، شفى نفسيتها من الإحساس الصعب اللي كانت عايشة بيه.. أصعب حاجة الإحساس بالذنب والعار من جواك بتبقى مش طايق نفسك وتتمنى الموت بجد، الله يقدر يشفي ويشيل كل المشاعر المُرة دي، بس انت جرب تاخد خطوة ناحيته!  بعد الموقف الصعب اللي عمله بطرس وسط الناس كلها وللأسف مقدرش يصون العِشرة، ابتدى الوقت الصعب اتاخد يسوع من قدام عينه وكان سامع بودانه أغلب الإهانات اللي اتعرضلها يسوع، ورغم كده لما رجع وتاب الرب قبله، وبعد القيامة والمشهد المُفرح جه قاله: بطرس على هذه الصخرة ابني كنيستي ارعى خرافي. شفى نفسية بطرس من الإحساس بالذنب الرهيب اللي كان عنده، وإداله هدف ورؤية جديدة يعيش علشانها ووصاه انه يهتم برسالته ويهتم كمان بكل الناس اللي هتآمن بالرب يسوع بعد كده بسبب شهادته وكلامه، ابليس بيضحك علينا بالمرارة والذنب علشان مانقدرش نرجع للرب بتوبة حقيقية، ماتديلوش الفرصة دي! 
|
|
العرض الشجري