لعبة مريم آخرهم 3 ألعاب أثارت الجدل على السوشيال ميديا
بعد الضجة التى أحدثتها لعبة مريم التى طرحت فى متجر الألعاب لأجهزة الأى فون فى الأيام الأخيرة وراح الكثير من المدونيين على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك يحذرون من تحميلها ولعبها، لأنها واحدة من سلسلة ألعاب الرعب التى تطرح فى الأسواق كل عام.
تعددت الآراء حول حقيقة تلك اللعبة، التى انتشرت فى دول الخليج وانتقلت إلى دول أخرى، وجربها بعض الشباب المصرى، وراح الكثير من رواد موقع التغريدات القصيرة تويتر يحذرون من استخدامها بعدما أثارت الريبة بداخلهم بسبب شكلها الغريب، رغم أن بطلتها طفلة صغيرة، حيث تحتوى لعبة مريم على أسئلة شخصية وسياسية حول دولة قطر أثارت الريبة لدى مستخدميها، ولكنها ليست اللعبة الأولى من نوعها التى تثير هذا الجدل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعى، فقد اعتدنا أن تظهر كل فترة لعبة مثيرة للجدل بهذا الشكل، وفى نهاية الأمر يتضح أنها مجرد لعبة لجذب الانتباه فقط وتطرح بشكل غريب حتى يتداولها الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى ويقوم بتحميلها الملايين من متجر الألعاب.
ولكنها ليست اللعبة الأولى من نوعها فقد سبقها إلى عالم جدل الألعاب على مواقع التواصل الاجتماعى ألعاب أخرى تعرف عليها:
لعبة بوكيمون
طرحت فى متجر الألعاب لأجهزة الآيفون، فى شهر يوليو من العام الماضى، وأثارت حالة واسعة من الجدل بين الشباب، حيث اعتمدت على الاستكشاف، والتنقل فى العالم الواقعى، كما هى فى القصة الكلاسيكية لمسلسل الرسوم المتحركة، واستكشاف مخلوقات البوكيمون عن طريق جهاز يشبه السوار وبه جى بى اس، وأثارت جدلاً كبيراً بين الشباب لأنها جعلت من يلعبها لا ينتبه لطريقه ويدخل فى أماكن غريبة حتى يبحث عن شخصيات البوكيمون، وأشاع بعض الشباب على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك أن تلك اللعبة هى طريقة للاختراق والتجسس على الناس، ولكنها نجحت نجاحاً كبيراً وانتشرت بين الشباب بشكل كبير.
سوار لعبة بوكيمون
تعليقات على لعبة بوكيمون
احد التعليقات على لعبة بوكيمون
تعليقات ساخرة على بوكيمون لعبة الحوت الأزرق
إحدى الألعاب التى أثارت جدلاً كبيراً أيضاً لتصميمها الغريب وخطواتها المرعبة، فهى لعبة إلكترونية تتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً، وكانت مراحل اللعبة غاية فى الغرابة حيث بمجرد أن يبدأ المستخدم فى الدخول إلى اللعبة يطلب منه نقش الرمز التالى “F57” أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسئول للتأكد من أن الشخص قد دخل فى اللعبة فعلاً.
بعد ذلك يُعطى الشخص أمراً بالاستيقاظ فى وقت مبكر جداً، عند 4:20 فجراً، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه فى حالة نفسية كئيبة، وتستمر المهمات التى تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف.
الحوت الأزرق
لعبة الحوت الأزرق وفي منتصف المهمات على الشخص محادثة أحد المسئولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى "حوت أزرق"، وعقب كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر فى التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل إلى اليوم الخمسين، الذي يٌطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين، وأثارت جدلاً كبيراً ايضاً على مواقع التواصل الاجتماعى حتى أن بعض الشباب تأثروا بها وتسبب فى انتحار 15 شاب.
فكان الغريب فيها أنه لا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسئولين عن اللعبة يهددون الشخص الذى على وشك الانسحاب ويبتزونه بالمعلومات التى أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة، ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون فى الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم.
لعبة مريم
آخر سلسلة ألعاب الرعب الغامضة التى طرحت فى متجر الألعاب لأجهزة الأيفون، وهى عبارة عن طفلة صغيرة تدعى أنها تريد العودة لمنزلها وتطلب مساعدك، وخلال خطوات مساعدتك تبدأ فى طرح أسئلة غريبة بعضها سياسية وأخرى شخصية فى أمور مهمة وتطلب طلبات غريبة من المستخدمين، وساعد تصميم لعبة مريم المخيف على تأكيد ظنون المستخدمين، حيث أن شكلها والموسيقى المصاحبة لها والصور التى تظهر خلال رحلة عودة مريم إلى منزلها صور رعب وموسيقى رعب جعلت بعض نشطاء فيس بوك يتداولون بعض الآثار التى يشعرون بها بعد الانتهاء من اللعبة، مثل التهيؤات المتمثلة فى سماع بعض الموسيقى أثناء الليل.
جدل واسع أثارته تلك الألعاب ولكنها فى نهاية الأمر ليست إلا أداة لجذب انتباه الشباب وإثارة حالة من الجدل من أجل زيادة تحميلها على الهواتف الجوالة.
لعبة مريم
أحد مراحل لعبة مريم
لعبة مريم إحدى الألعاب التى أثارت جدلاً كبيراً أيضاً لتصميمها الغريب وخطواتها المرعبة، فإنها لعبة إلكترونية تتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً. كانت مراحل اللعبة غاية فى الغرابة حيث بمجرد أن يبدأ المستخدم فى الدخول فى اللعبة يطلب منه نقش الرمز التالي “F57” أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسئول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.
بعد ذلك يُعطى الشخص أمراً بالاستيقاظ في وقت مبكر جداً، عند 4:20 فجراً، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة، وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف.