لقد حملت الحمامة لأبينا نوح غصنًا من الزيتون، رمزًا للسلام بعد الطوفان (تك8: 11) والعذراء مريم حملت في بطنها ملك السلام الذي يوم مولدة رنمت الملائكة قائلة " المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة ".
والعذراء تشبه بالحمامة في بساطتها وطهرها وعمل الروح القدس فيها، وكما أن الحمامة إذا أخذوا فراخها من بين أحضانها لا تتصارع أو تقتل كالوحوش المفترسة، هكذا مريم أخذوا المسيح ابنها الحبيب فلم تفعل شيئاً