منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 07 - 2012, 08:11 PM   رقم المشاركة : ( 26 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 11 العدد 23


ورد في مرقس 11: 23 لأني الحق أقول لكم: إن من قال لهذا الجبل: انتقل وانطرح في البحر، ولايشك في قلبه بل يؤمن أن مايقول يكون، فمهما قال يكون له , وورد في مرقس 16: 17 و18 وهذه الآيات تتبع المؤمنين: يُخرجون الشياطين باسمه، ويتكلّمون بألسنة جديدة, يحملون حيات، وإن شربوا شيئاً مميتاً لا يضرّهم، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون , وورد في يوحنا 14: 12 الحق الحق أقول لكم: من يؤمن بي فالأعمال التي أنا أعملها يعملها هو أيضاً، ويعمل أعظم منها، لأني ماضٍ إلى أبي , وقوله: من قال لهذا الجبل عام لا يختص بشخص دون شخص وزمان دون زمان، بل لا يختص بالمؤمن بالمسيح أيضاً, وكذا قوله تتبع المؤمنين عام لا يختص بالرسل ولا بالطبقة الأولى، وكذا قوله من يؤمن بي عام لا يختص بشخص وبزمان، وتخصيص هذه الأمور بالطبقة الأولى لا دليل عليه غير الادّعاء البحت

وللرد نقول بنعمة الله : خاطب المسيح تلاميذه بهذه العبارة لأن بطرس لما رأى التينة يبست تعجب من قوة المسيح القادرة، فقال المسيح (له المجد) له: إذا كان لكم إيمان , وورد في إنجيل متى 17: 19 و20 أنه لما تعذر على التلاميذ إخراج شيطان من رجل، سألوه: لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه؟ فأجاب: لعدم إيمانكم , ثم قال لهم: لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل: انتقل فينتقل , يعني أن الأمور التي تظهر لكم متعذّرة ومستحيلة تكون سهلة بالإيمان, فمن هنا نرى أن الخطاب كان موجّهاً إلى التلاميذ خاصة، وليس إلى عموم المؤمنين, ولا شك أن التلاميذ اختُصُّوا بامتيازات عظمى، كالوحي الإلهي، وعمل المعجزات: (1) أخرجوا الشياطين، فورد في إنجيل لوقا 10: 17 أن الشياطين كانت تخضع لهم باسم المسيح، وورد في أعمال 5: 12-16 أنه جرت على أيديهم آيات وعجائب كثيرة، فكان الناس يحملون المرضى خارجاً في الشوارع ويضعونهم على فُرُش وأسرَّة، حتى إذا جاء بطرس يخيّم ولو ظله على أحد منهم، وكان الناس يأتون حاملين مرضى ومعذّبين من أرواح نجسة فيبرأون جميعهم, وورد في أعمال 8: 7 أن الرسل كانوا يُخرجون الأرواح النجسة من الناس، وشفوا المفلوجين والعُرج, وورد في أعمال 16: 18 أن بولس الرسول أخرج روحاً نجسة من امرأة, وفي أعمال 19: 11 و12 وكان الله يصنع على يدي بولس قوات غير المعتادة، حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر إلى المرضى فتزول عنهم الأمراض، وتخرج الأرواح الشريرة منهم , وأقام الموتى أيضاً, (2) كانوا يتكلمون بلغات متنوعة فورد في أعمال 2: 4 أن الروح القدس حل على الجميع فتكلموا بألسنة أخرى، وفي أعمال 10: 46 أنهم كانوا يتكلمون بجملة لغات، وفي أعمال 19: 6 أنه لما وضع بولس يديه عليهم ابتدأوا يتكلمون بلغات متنوعة, (3) لما وصل بولس إلى مالطة أوقد أهلها ناراً لبولس ليستدفيء، فنشبت أفعى في يده، فنفضها إلى النار ولم يصبه أدنى ضرر، فانذهل سكان الجزيرة (أعمال 28: 1-6), (4) قال المسيح (له المجد): وإن شربوا شيئاً مميتاً لا يضرهم , وقد تحقق ذلك، فلم يَرْوِ أحدٌ من المتقدّمين ولا من المتأخرين بأن السم أثّر في أحد من الرسل, أما قوله: ويعمل أعمالاً أعظم منها فنقول إنها كانت أعظم بالنظر إلى آثارها، فإنها أثرت في البشر تأثيراً عظيماً، فغيَّرت الأخلاق والطباع والعادات، وكانت سبباً في هداية النفوس من الضلالة, وكانت أعمال المسيح قاصرة على اليهودية، ولم يرها إلا القليل، أما أعمال الرسل فشهدتها الأمم الكثيرة، ونشأ عن وعظهم ومعجزاتهم أن اهتدى ألوف اليهود والوثنيين إلى المسيحية، فانتشرت دعوتهم في أنحاء الممالك، وفي يوم واحد آمن بواسطتهم نحو ثلاثة آلاف نفس (أعمال 2: 41), ولا ينكر أحد أن ذلك كان بقوة المسيح، فهو الذي أرسل إليهم الروح القدس، وجعل كلامهم مؤثراً في النفوس والقلوب

  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( سفر التثنية )
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( سفر العدد )
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( انجيل لوقا ) للقس منيس عبد النور
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( سفر لاويين ) للقس منيس عبد النور
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس للقس منيس عبد النور ( سفر الخروج )


الساعة الآن 11:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024