منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 07 - 2012, 07:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

لعب | ألعاب


الألعاب قسمان فردي وعمومي، فالقسم الفردي هو أن يقوم الأفراد بالألعاب المختلفة إظهارًا للقوة وتمرين الجسد. وكان اليهود لا يستنكفون عن القيام بألعاب فردية كالمباراة في الركض (مز 19: 11 و جا 9: 11) وكان بعض الجنود يمارسون السعي (ام 6: 11 و يش 2: 16-22 و 1 صم 22: 17 و 2 صم 8: 18 و 2 مل 10: 25 و 2 اخبار 30: 6 و اس 3: 13) وكانوا أيضًا يمارسون استعمال القسي والمقاليع (قض 20: 16 و 1 صم 20: 20 و 1 اخبار 12: 2).
وأما القسم الثاني أي الألعاب العمومية فلم يكن مرغوبًا فيه عند العبرانيين. فلما بنى هيرودس مسرحًا وميدانًا في أورشليم وقيصرية نفر من ذلك اليهود الأتقياء وحسبوا الذين اشتركوا في الألعاب مرفوضين.
غير أن الألعاب العمومية كانت شائعة جدًا بين اليونانيين والرومانيين وأشهرها:
(1) "الأولمبية" وكانت تقامفي أولمبية.
(2) البيثية وكانت تقام في دلفي.
(3) النمية وكانت تقام في ارغوس.
(4) الأشمية وكانت تقام في برزخ كورنثُوس.
وكانت هذه الألعاب أو بالأحرى المباريات تعتبر مقدسة في نظرهم. وكانوا يتبارون فيها بالقفز والركض ورمي الأقراص والمصارعة ورمي الرماح والملاكمة والمسابقة بالمركبات وكان المنتصرون فيها يكللون بأكاليل الظفر.
ففي الألعاب الأولمبية كانت تصنع هذه الأكاليل من ورق الزيتون البري وسعف النخل. وفي البيئة من الغار، وفي الأشمية من أغصان الصنوبر الطرية، وفي النمية من فروع البقدونس. وكان المنتصرون يلاقون كل احترام فيسبقهم المنادون منادين بأسمائهم وأسماء والديهم وأوطانهم وعند رجوعهم إلى مدنهم كان الأهلون يستقبلونهم باحتفال عظيم ويتغنى بمدحهم الشعراء وينحت لهم النحاتون التماثيل الجميلة.
وقد كان المتبارون يقضون مدة طويلة في التمرين والاستعداد للمباراة. ومما يجدر ذكره أن الاهتمام كان عظيمًا لمنع الغش والخداع حفاظًا على الروح الرياضية الصحيحة.
وبما أن هذه الألعاب كانت تقام قرب كورنثُوس فإنه من الطبيعي أن يستخدم بولس في رسالتيه إلى أهل كورنثوس التشابيه والاستعارات المقتبسة من هذه الألعاب ولا سيما الركض والسباق (1 كو 9: 24-27) كما أنه فعل ذلك في رسالته الأخرى (غلا 2: 2 و 5: 7 و في 2: 16 و 3: 14 و 2 تي 2: 5).
وكان المسيحيون الأولون يحرمون من الألعاب الوثنية لتعلقها بالعبادة الفاسدة ولخلوها من الشفقة والآداب.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ألعاب الأطفال
ألعاب الطين
ألعاب على قصص الكتاب
كيف تعد لفترة ألعاب ؟
ألعاب الفيديو


الساعة الآن 10:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024