منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 07 - 2017, 04:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

شفاء عشرة بُرص

شفاء عشرة بُرص
"وَفِي ذَهَابِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ اجْتَازَ فِي وَسَطِ السَّامِرَةِ وَالْجَلِيلِ. وَفِيمَا هُوَ دَاخِلٌ إِلَى قَرْيَةٍ اسْتَقْبَلَهُ عَشَرَةُ رِجَالٍ بُرْصٍ، فَوَقَفُوا مِنْ بَعِيدٍ وَصَرَخُوا: "يَا يَسُوعُ يَا مُعَلِّمُ، ارْحَمْنَا". فَنَظَرَ وَقَالَ لَهُمُ: "اذْهَبُوا وَأَرُوا أَنْفُسَكُمْ لِلْكَهَنَةِ". وَفِيمَا هُمْ مُنْطَلِقُونَ طَهَرُوا. فَوَاحِدٌ مِنْهُمْ لَمَّا رَأَى أَنَّهُ شُفِيَ، رَجَعَ يُمَجِّدُ اللّهَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ شَاكِراً لَهُ. وَكَانَ سَامِرِيّاً. فَقَالَ يَسُوعُ: "أَلَيْسَ الْعَشَرَةُ قَدْ طَهَرُوا؟ فَأَيْنَ التِّسْعَةُ؟ أَلَمْ يُوجَدْ مَنْ يَرْجِعُ لِيُعْطِيَ مَجْداً لِلّهِ غَيْرُ هذَا الْغَرِيبِ الْجِنْسِ؟" ثُمَّ قَالَ لَهُ: "قُمْ وَامْضِ. إِيمَانُكَ خَلَّصَكَ" (لوقا 17:11-19).
رجع المسيح إلى أورشليم لأن عيد الفصح - ميعاد تقديمه الذبيحة الكفارية - صار قريباً، واثناء دخوله إحدى القرى لاقاه عشرة رجال مرضى بالبرص. ولا يخفَى أن المصائب تجمع حتى الأعداء. وهكذا اجتمع أولئك المرضى معاً. ولكن مراعاةً للقانون واللياقة وقفوا بعيداً وصرخوا: "يا يسوع، يا معلم، ارحمنا".
في بداءة خدمة المسيح كان يلمس البُرص الذين طهَّرهم، لأنه بذلك أظهر حنانه وتفضيله الرحمة على الفرائض الخارجية، أما الآن وقد اشتهر بكل ذلك. فلا حاجة إلى هذا اللمس. فأمر هؤلاء العشرة أن يُرُوا نفوسهم للكهنة في أورشليم، برهاناً على أنهم طهروا، فأطاعوا حالاً قبل أن يروا من التطهير شيئاً، لذلك أكرم المسيح إيمانهم الذي أثمر طاعة. وفيما هم سائرون طهروا.
أما التسعة اليهود فلم يبالوا بالذي قدم لهم الرحمة، فتابعوا سيرهم نحو أورشليم ناسين واجب الشكر للطبيب الشافي. لكن السامري الغريب تأثر من إحسان لم يتوقعه، فرجع وهو يمجد الله بصوت عظيم ليقدم الشكر أولاً للذي أنقذه من العار والخطر وحرمان الحقوق الدينية، وجثا عند قدمي المسيح. فنال جزاءه تلك الكلمة الثمينة: "إيمانك خلَّصك". ألاَ يمثِّل هذا الحادث أكثر ما يحدث في التاريخ البشري؟ وهل يؤدي أكثر من واحد في العشرة شكراً لله على مراحمه الوافرة؟
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عشرة آلاف مقاييس من القش والتبن لا تعادل عشرة لآلئ
برقين: مكان اعجوبة شفاء عشرة برص في الكتاب المقدس
شفاء عشرة برص ومكان المعجزة (لوقا 17: 11-19)
من حادثة شفاء المرأة المنحنية منذ ثمانية عشرة سنة
السيسى: مفيش مؤسسة في الدنيا عشرة على عشرة


الساعة الآن 04:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024