منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 07 - 2017, 05:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

ترى ماذا كان منظر المسيح لما رآه ابن أرملة نايين؟
ترى ماذا كان منظر المسيح لما رآه ابن أرملة نايين؟
خاض الكتبة الأقدمون في موضوع هيئة المسيح الخارجية، الذي لا سبيل للجزم القطعي فيه، واختلفوا في: هل كان ذا جمال جسدي؟ أما في النبوّات فتُوجد بعض آيات اتّخذها قومٌ دليلاً على أن المسيح اتّخذ لنفسه هيئة خارجية حقيرة تسبّب ازدراء الناس به، منها قول إشعياء: "كَانَ مَنْظَرُهُ كَذَا مُفْسَداً أَكْثَرَ مِنَ الرَّجُلِ، وَصُورَتُهُ أَكْثَرَ مِنْ بَنِي آدَمَ" (إشعياء 52:14). على أن هناك آيات أخرى تفيد عكس ذلك، منها قول صاحب المزامير: "أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ" (مزمور 45:2) وقول سليمان: "حَبِيبِي... مُعْلَمٌ بَيْنَ رَبْوَةٍ. ...كُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ" (نشيد 5:10 ، 16).
أما نحن فنستصوب الشعار الموضوع في بعض الحوانيت والبيوت: "إن اللّه جميل يحب الجمال" وهذا يتفق مع قول داود النبي: "وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ" (مزمور 27:4) ولا ريب مطلقاً في أن جمال الهيئة هو الوضع الإلهي في الخَلْق، وأن ما يخالف الجمال هو نتيجة الخطيئة ويُعدُّ خللاً. والاهتمام بجمال الهيئة هو من الواجبات، وكل من يخدم الجمال في أعماله يقدم لجنسه خدمة تُذكر فتُشكر.
نعم قد تطرَّف الأقدمون وأخصُّهم اليونان في تمجيد الجمال الخارجي، فتوصلوا إلى عبادته عبادة دينية، وأدّى ذلك طبعاً إلى الفساد، نظير كل عبادة باطلة. لكن اهتمامهم بالجمال رقّاهم كثيراً وخلّد ذكرهم بين أفضل الأقوام التي قامت في التاريخ البشري.
فيحق لنا أن ننسب جمالاً في القامة والمُحيّا إلى الذي حُبل به من الروح القدس في رحم عذراء طاهرة، اختارها اللّه من بين ألوف العذارى في إسرائيل، لتلد الهيكل الجسدي المعيَّن منه ليتحد به اللاهوتُ المقدس. ويقوّي هذا الظن ما نعلمه عن الصِّلة بين النفس والجسد التي تجعلنا نتوقع ظهور جمال خارجي يقابل الجمال الداخلي في هذا الإِنسان البريء من كل خطيئة، وهيبته الشخصية التي أثَّرت في حوادث عديدة على الناس، حتى على أعدائه أيضاً. هذه تعضد الرأي بأن المسيح كان ذا جمالٍ جسدي.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ابن أرملة نايين
أرملة نايين
أرملة نايين
إقامة إبن أرملة نايين
ابن أرملة نايين


الساعة الآن 12:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024