![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القليل ليس هو المال بقدر ما هو جسدك ونفسك وروحك المقدسين في المسيح. العين التي لا تنظر ولا تشتهي ما ليس لها. الأذن التي تسرع إلى سماع ما يحزن قلب الله وقس على ذلك كل أمور حياتك. الله لم يقل كنت أميناً في الكثير بل القليل مثل استعمالك للميديا والرسائل. ماذا لو قرأ شخص آخر رسائلك أو سمع أحد محادثاتك الهاتفية التي قد تعتقد أنها سرية ؟؟؟؟؟ . إحذر جيداً فعدم الطهارة في كل شيئ هو خيانة للأمانة والذي يرى ويسمع في الخفاء هو يجازي علانية ولكن الأخطر هو أن ( ما تقولونه في المضاجع ينادى به على السطوح). والأمانة في الخدمة بمعنى أن نخدم متجردين من الذات أو الرغبات لأن الذي يجب أن يقودنا في الخدمة هو الله والله لن يحل فينا إن لم نجعله هو السيد والمتكلم. وقتها قد يعطينا الرب الوقت لنراجع أنفسنا ولكن إن لم نتب ونخدم بأمانة سيأتي ويأخذ أمانته وسيكون الحساب مضاعفاً لأن الذي يعرف أكثر سيدان أكثر. ليعطنا الرب روح الأمانة في القليل وليكن هو أمامنا في كل تعاملاتنا. ، |
|