الكتاب المقدس يحتاج بصيرة منفتحه على المجد الإلهي المستتر في الكلمة الحية والمعلنة في سرّ التدبير الخلاصي بالروح القدس،
فكل من يدخل بعقله ودراسته العميقة المتسعة وأفكاره السامية في محاولة معرفتها، فأنه يسقط فوراً من بهاء المجد المُشرق الذي فيها، ولا يتبقى لهُ سوى حروف وكلمات قابله للشك والانتقاد،
فينتقي منها ما هو مناسب لكلام الحكمة الإنسانية المقنع، ولكنه لن يعرف أبداً لبرهان الروح والقوة طريق.