|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
07 - 07 - 2017, 10:19 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 أية كلنا حفظينها في مثل الابن الضال حفظناها في وسط القصة، بس إيه لزمة أنها تتقال وتتذكر بالتفصيل أنه وقع على عنقه؟ واللي متعود على السفر في أماكن صحرا أو حر بشكل مبالغ فيه أكيد هيفهم اللي هنقوله ده، أول حاجة بيعملها لما يدخل البيت يغسل وشه ورقبته أو يستحمى لأنه دول أكتر أماكن بتبقي تبهدلة من السفر والتراب!فتخيل بقى لو قعدت يومين أو ٣ مبتغسلش وشك ورقبتك وسط كل البهدلة دي هيكون منظرك إيه! الإبن الضال قعد وقت طويل في مكان يرعى خنازير يعني معرض للإساخ جدا وراجع من سفر في مكان بعيد، تخيل كده شكل رقابته! حد مكانه كان هيبقى مكسوف من منظرها، لكن أبوه أختار أنه يُقبَّل أكتر جزء مش نضيف فيه، كان ممكن يقبله على رأسه… لكنه أختار أكتر جزء مش نضيف. الاختيار!! الأب أختار يُقبِّل أبنه في رقبته المليانة طين كأنه بيقوله برغم كل اللي تعرضت له من عدم نظافة بحبك، وده بالظبط اللي الله بيعمله معانا، أوقات بيكون في حياتنا بلاوي وحتت مُتسخة جدا و مكسوفين منها ومش عايزين حد يشوفها لكن الله بيعلن عن حبه وقبوله لينا وقبوله للحقيقة اللي احنا مكسوفين ومتسخبين منه بسببها وبينادينا إننا نيجي عنده بكل اللي فينا زي الابن الضال ما عمل بالظبط وهو هيعمل زي ما الأب عمل مع ابنه، أخده ونضفه وخلاه يرجع يبقى شكله نضيف وكويس من تاني، علشان كده روح زي ما أنت لربنا بكل مكان مش نضيف فيك ومتتكسفش هو قابله وعايز يغيره. 
|
|
العرض الشجري