القديس أمام أمـير أسـيوط
لأنه بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت الله (أع 14 : 22 )،
وظل القديس فى السجن أربعة أيام حتى طلبه الأمير وكان له 28 يوماً لم يذق أكلاً منذ أتاه رئيس الملائكة ميخائيل ، وقرأ الأمير الرسالة وقال للقديس : لماذا خالفت والى شو ؟ إعلم أنك إذا سمعت لى جعلتك فى منزلة عالية واكتب للملك أن يعطيك الولاية على إحدى المدن . فصرخ القديس ــ وهو يتذكر تجربة الشيطان لسيده الرب يسوع ــ بأعلى صوته : إن مملكة هذه الدنيا زائلة ، والذهب يفنى ، والثياب تبلى ، وحُسن الجسد يفسد ويأكله الدود ويتلاشى فى القبور ، ولذا يجب علىَّ أن لا أترك سيدى يسوع المسيح خالق السموات والأرض ورازق كل ذى جسد .. وأعبد الأوثان الحجارة التى يسكنها إبليس . فغضب الأمير وأمر بإلقائه فى السجن