رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتح أبواب صالة الرئاسة لأول مرة منذ ثورة يناير..
استعدادات مطار القاهرة قبل سفر "الرئيس" للسعودية.. الشرطة الرئاسية تتولى تأمين بوابتى صالة 27 "أ" و"ب".. وتفتيش سيارات الوزراء.. ونشر عناصر أمنية سرية مسلحة أعلى البنايات مطار القاهرة الدولى كتب أحمد سعيد مع اقتراب لحظة فتح أبواب صالة الرئاسة بمطار القاهرة الدولى لأول مرة منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وتنحى الرئيس مبارك عن عرش مصر تحت ضغط ثورى اندلع بميدان التحرير رافضا استمراره الشخصى أو استمرار نسله فى حكم البلاد، تفتح صالة الرئاسة أبوابها للرئيس الجديد دكتور محمد مرسى لكى يستقبل طائرة الرئاسة المصرية متجها إلى الأراضى المقدسة لأداء فريضة العمرة، ومقابلة ملك السعودية فى أول لقاء يجمعهما عقب تولى مرسى رئاسة مصر. من جانبها كشفت مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولى لـ"اليوم السابع" عن الاستعدادات الأمنية التى تسبق وصول الرئيس الجديد غدا، الأربعاء، موضحة أن الشرطة الرئاسية ستتولى تأمين بوابتى صالة كبار الزوار أو صالة 27، كما يطلق عليها بفرعيها "أ" و"ب"، كما ستتولى عناصر أمنية مسلحة تأمين أسطح البنايات المحيطة بخط سير الرئيس، ومنع أى شخص من الاقتراب للموكب الرئاسى، إضافة إلى تفتيش الوزراء المودعين للرئيس بعد تفتيش سياراتهم بالكلاب البوليسية المدربة على كشف الأسلحة والمتفجرات. هذا بجانب نشر عناصر أمنية سرية تابعة لإدارة المباحث بكافة أروقة المطار، فيما يعرف بـ"حرم المطار" للتأكد من تطهيره من أى عناصر إجرامية أو تخريبية، استعدادا لاستقبال الموكب الرئاسية، فيما يتولى الحرس الرئاسى الخاص بموكبه التأمين الذاتى للرئيس بما يمتلكه من سيارة لتشويش عمليات الاتصال، وسيارات أخرى محملة بأنواع مختلفة ومتعددة من السلاح الحديث المستعد للتعامل مع أى شخص يحاول المساس بالموكب. وأضافت المصادر أن مديرية أمن القاهرة ستتولى بجانب الحرس الجمهورى تأمين خط سير الرئيس، بدءا من منزله وحتى مسجد الملك فيصل المجاور لمطار القاهرة، وهنا يبدأ دور سلطات المطار لتسلم عملية التأمين من رجال مديرية أمن القاهرة، حيث تكون قد نشرت رجالها سلفا وأقامت خدماتها الأمنية بجوار المسجد، والمشتل المقابل للمسجد بطول الطريق المؤدى إلى الصالة الرئاسية التى لا يسمح بدخولها إلا للرئيس وطاقمه فقط. وفيما يتعلق بالطائرة الرئاسية فقد تم تجهيزها واختبارها أكثر من مرة، والتأكد من سلامتها فنيا للطيران، حيث لم تحلق فى السماء منذ اندلاع ثورة يناير، إلا لغرض صيانتها، وكانت تطير لمدة نصف ساعة فقط فوق سماء القاهرة، مما يتيح كشف أى عيوب فنية تحتاج إلى الإصلاح من عدمه. |
|