ولادنا دايقين حلاوة العالم ...
خروجات، أكل، فسح، وتكنولوجيا
(وده كله مش خطية)
حتى جوة الكنيسة بيروحوا يلاقوا النادى واللعب والرحلات الترفيهية
(وبرضه كل ده مش خطية)
لكن للأسف مش دايقين حلاوة المسيح وعشرته،
والخدام بيجروا يعملوا جذب للخدمة على شكل خروجات، فسح، نادى ورحلة
وبرضه مش دايقين حلاوة المسيح.
يمكن لان حتى بعض الخدام هم نفسهم مش دايقين وكمان المخدومين فقدوا حاسة التذوق الروحي من كتر التذوق العالمى.
اكيد فيكم خدام قلبهم موجوع وحاسين بالمشكلة!
ولادنا وبناتنا كتير منهم مش حابين لا صلاة ولا قداس ولا اجتماع ولا حاجة من ده كله.
لو سمحتوا دوقوا عيالنا حلاوة المسيح دوقوا ودوقوهم حلاوة التسبحة والقداس والكتاب المقدس وماتخافوش هو حلو -حلو قوى-
ماتفتكرش انك لازم تعمل عوامل جذب بشرية (رغم أهميتها) عشان تجيبه لربنا ده كمان التسبحة والالحان والدراسات الكتابية جذابة لو انت كخادم بتحب الحاجات دي ودايق داااااااايق حلاوتها اكيد هتعرف توصل لولادك وبناتك.
«صدقونى خطر الاضطهاد والتفجيرات اللى جاى من بره ولاحاجة بالنسبة للخطر الداخلي المتمثل فى الضياع جوه الكنيسة.
بالظبط زى نجارين فلك نوح اللى كانوا ليل نهار بيشتغلوا فى الفلك لكن النهاية لم يستفيدوا به بل هلكوا».
ابونا مرقس صموئيل