29 - 06 - 2017, 06:50 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: نظرة عامة للمزامير
في القسم الأول وهو في ساعات الظلمة يشكو أن الله لا يسمع له ولا يستجيبه (ع2)، بينما في القسم الثاني يقول «لأنه لم يحتقر ولم يرذل مسكنة المسكين، ولم يحجب وجهه عنه، بل عند صراخه إليه استمع» (ع24). القسم الأول خلاصته التنهد (ع2)، أما القسم الثاني ترنم (ع22،25). ما أبعد الفارق بين قسمي المزمور، نستطيع القول عن القسم الأول ظلمة الجلجثة، والقسم الثاني فجر القيامة. وما أبعد الفرق بين ظلمة الجلجثة في رابعة النهار، وبين الصبح المنير عندما قام المسيح من الأموات فجلا ليل الدجى. كم كان حزن التلاميذ عندما مات المسيح، وكم كانت فرحتهم عندما قام من الأموات. لكننا في هذا المزمور لا نرى حزن التلاميذ وفرحتهم، بل نرى أحزان المسيح في الجزء الأول، وأفراحه في الجزء الثاني. في القسم الأول «كل الذين يرونني يستهزئون بي، يفغرون الشفاه وينغضون الرأس قائلين» هم يتكلمون، وهو يجتر أحزانه في صمت! لكن سوف يأتي الوقت الذي فيه يتكلم هو وأمامه يستد كل فم. وهذا موضوع القسم الثاني «لأن للرب الملك وهو المتسلط علي الأمم». في القسم الأول نرى الرب وهو ذاهب بالبكاء حاملاً مبذر الزرع، لكن في القسم الثاني نراه آتياً بالترنم حاملاً حزمه (مز126: 6). |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نظرة عامة على الخدمة |
نظرة عامة عن سمك الفايتر |
نظرة عامة على الجراد |
نظرة عامة عن وسائل الايضاح |
نظرة عامة إلى أعمال الرسل |