28 - 06 - 2017, 01:03 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ربيع المسيحية
ربيع المسيحية
القيامة مبهجة ومفرحة، فهي ربيع المسيحية وشبابها وقوَّتها، وهي رمز رائع للحياة الجديدة بعد خريف الموت وبرودة الشتاء. فهي جوهر المسيحية وحجرها الرئيس، وبدونها تنهزم، وتنهدم، وتموت؛ فقيامة المسيح من الموت والقبر تعني أن السماء قد فرحت برجوعه، فعمله على الصليب قد قُبل، وخلاصه قد تم..
ويعلن لنا الكتاب المقدس بركات من قيامة المسيح يتمتع بها كل من يؤمن به ربًّا ومخلِّصًا..
-1-
الخلاص:
«لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ.»
(رومية10: 9).
-2-
التبرير:
«الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا.»
(رومية4: 25).
-3-
الحياة الجديدة:
«.. حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟»
(رومية6: 4).
-4-
الثمر لمجد الآب:
« إِذًا يَا إِخْوَتِي أَنْتُمْ أَيْضًا قَدْ مُتُّمْ لِلنَّامُوسِ بِجَسَدِ الْمَسِيحِ، لِكَيْ تَصِيرُوا لآخَرَ، لِلَّذِي قَدْ أُقِيمَ مِنَ الأَمْوَاتِ لِنُثْمِرَ للهِ.»
(رومية7: 4).
-5-
أساس الأخبار السارة؛ الإنجيل:
«وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِالإِنْجِيلِ الَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ،... أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ، وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ،»
(1كورنثوس15: 1-4).
-6-
برهان كون المسيح ابن الله:
«وَتَعَيَّنَ (أي تبرهن) ابْنَ اللهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ، بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ: ..»
(رومية1: 4).
-7-
مصدر النصرة والإلهام:
يقول بولس الرسول:
«..تَثَقَّلْنَا جِدًّا فَوْقَ الطَّاقَةِ، حَتَّى أَيِسْنَا مِنَ الْحَيَاةِ أَيْضًا.، لكِنْ كَانَ لَنَا فِي أَنْفُسِنَا حُكْمُ الْمَوْتِ، لِكَيْ لاَ نَكُونَ مُتَّكِلِينَ عَلَى أَنْفُسِنَا بَلْ عَلَى اللهِ الَّذِي يُقِيمُ الأَمْوَاتَ،»
(2كورنثوس1: 8-9).
-8-
مصدر القوة الفائقة:
« لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ ، وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ،»
(أفسس1: 18-20).
-9-
القيامة مع المُقام:
«بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ ،وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،»
(أفسس2: 5-6).
-10-
حق طلب الأمور السماوية العالية:
«فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ.»
(كولوسي3: 1).
-11-
الشفاعة المستمرة فينا:
«..اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ اللهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا... مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ »
(رومية8: 34-35).
-12-
التعزية عند فراق ورقاد الأحباء:
«لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ، فَكَذلِكَ الرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ، سَيُحْضِرُهُمُ اللهُ أَيْضًا مَعَهُ.»
(1تسالونيكي4: 14).
-13-
انتظار المجيء الثاني:
«.. وَكَيْفَ رَجَعْتُمْ إِلَى اللهِ مِنَ الأَوْثَانِ، لِتَعْبُدُوا اللهَ الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ ، وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، يَسُوعَ، الَّذِي يُنْقِذُنَا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي.»
(1تسالونيكي1: 9-10).
ونرى هنا ثلاثية بديعة. فيا لروعة المكان “ السَّمَاءِ”، ويا لقوة الضمان “قيامة المسيح”، ويا لليقين والأمان “الإنقاذ من الغضب الآتي”!!
-14-
الرجاء والميراث والمجد:
«مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِمِيرَاثٍ»،
وللميراث أيضًا ثلاثة صفات رائعة فهو
«لاَ يَفْنَى(أي ضد الموت والفناء)،وَلاَ يَتَدَنَّسُ (ضد الخطية والبلاء)،وَلاَ يَضْمَحِلُّ، (ضد الزمن).مَحْفُوظٌ فِي السَّمَاوَاتِ لأَجْلِكُمْ، أَنْتُمُ الَّذِينَ بِقُوَّةِ اللهِ مَحْرُوسُونَ،»
(1بطرس1: 3 5).
*
قارئي العزيز وقارئتي الفاضلة
من فضلك اخرج من القبر وانظر إلى فوق، فلماذا تدخل؟ وتجلس؟ وتنظر إلى القبر؟ ولماذا تضع وجهك في الظلمة والأكفان؟
فالمسيح انتصر وغلب الموت وقام، وكسر شوكة الموت التي الخطية، وهزم الشيطان.. ثم ظهر للتلاميذ الخائفين وأراهم يديه وجنبه،
«فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ.»
(يوحنا20:20).
فالمسيح مات لأجل خطايانا وقام لأجل تبريرنا، وما أكثر الذين تبرروا وتحرروا عندما أتوا وأمنوا بالمسيح.
ولأن حياتك كالقصة القصيرة، لذا ليتك تأتي أنت أيضًا لتنال من بركات القيامة وأفراحها نصيبًا وحصة، قبل أن ينتهي العمر، ويذهب الربيع، ويأتي الخريف، وتنتهي القصة!!
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين
يسوع يحبك ...
|