رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عند الشعو بالوحدة تأكد أن اللة معنا إن أحد الأسماء التي اتخذها الرب يسوع وذكرها الوحي نبوياً عن ميلاد يسوع منذ أيام إشعياء النبي هو "عمانوئيل" الذي تفسيره الله معنا.. وكأنه يعلن لك من خلال هذا الاسم أحد صفات محبته وهو الاهتمام بك.. إنه معك ولن يترك.. فعندما لا تجد أحد معك يأتي هو ويملأ هذا الفراغ بنفسه. وبالفعل عندما جاء وقت الصلب، حيث كان الرب يسوع سيترك تلاميذه بمفردهم ويصعد هو إلى الآب، كان يسوع حريصاً كل الحرص على مشاعرهم وأعلن لهم قائلاً " لن أترككم يتامى. إني آتي إليكم" يو 14: 18 كما وعدهم بالمعزي الروح القدس الذي سيكون ماكث معهم بل ويكون فيهم. وعند الصعود فعلياً اختتم الرب حديثه مع التلاميذ مؤكداً هذا الإعلان مرة أخرى بهذه الكلمات الشهيرة " .. وهاأنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" مت 28: 20 إن الرب يسوع بكل محبته الحقيقية واهتمامه الصادق بك هو العلاج الحقيقي لأي شعور بالوحدة؛ إنه الوحيد القادر أن يشفيك ويحررك من هذه الآلام ويشبع كل الاحتياجات. حتى المرأة قد تنسى رضيعها أما الرب فلن ينسانا.. لقد جعك قريب جداً منه.. لقد نقشك على كفه (إش 49: 14-16). أدعوك الآن أن تأتي إلى الرب بكل صدق تفتح له قلبك وتسكب أمامه مشاعرك وجراحك واثقاً ومؤمناً إنه قادر أن يحررك تماما.ً صدق من كل قلبك أنه يوجد لك حرية حقيقية في عمانوئيل. لذا هيا اعلن أنك لن تظل في الشفقة على ذاتك وفي التغذي على المشاعر والأحداث السلبية.. بل ستنطلق من هذا الفخ لتشبع بمحبة الرب ورعايته.. ولن تبقى مستسلماً لهذا السجن فتصير كلماته لك في هذه الرسالة بلا تأثير بل تفتح قلبك لتشرب من ينابيع الماء الحي الآن وتستقبل فيض الشفاء |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأب في هذه الحالة يرمز للرب و كيف يتعامل معنا عندما نخطئ |
طائر الصعو أصفر العرف |
طائر الصعو |
مادام اللة معنا فمن علينا |
إقامة الآب والابن معنا يو 21: 14 - 26 |