منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 06 - 2017, 01:20 PM
 
كيلارا Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  كيلارا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1049
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 10,034

ألغنى أم البركة
بركة الرب تغنى ولا يكون معها تعب
(أم 10 : 22 ) .
تقول أسطورة ان الله أراد ان يكافىء رجلا أمينا كان يشتغل صياد سمك ، فأرسل اليه ملاكا يعرض عليه ان يختار احدى مكافأتين ، ألغنى أم البركة وفكر الصياد الفقير فى نفسه قائلا
" اذا كان الله سيعطينى " ألغنى على الجاهز " فما حاجتى بعد الى ألبركة " ؟ وقال الصياد للملاك :
" أختار ألغنى " . فأعطاه الملاك صرة نقود بها مبلغ ضخم من المال
( نحو خمسين ألف دولار).
فرح الصياد جدا لأنه لم يتحصل فى حياته كلها على مبلغ ضخم كهذا . وبينما هو يجتذب شبكته وصنارته من البحر وهو يفكر فى مفاجأة زوجته بهذا الخبر السار وكيف ستسدد ديونه ويحقق أحلامه ومشترواته ... الخ اذا بصرة النقود تفلت من بين أصابعه وتسقط فى البحر ويبتلعها اليم ! وأصيب الصياد بالهلع وحول كل جهده البحث عنها ولكن بدون جدوى ، فأغتم بسبب حظه العاثر وفرصة العمر التى ضيعها بأهماله . وفى الغد بينما كان يصطاد ، ظهر له الملاك ثانية ، فشكى له الصياد ما حدث له بالأمس وكيف فقدت النقود منه فطمأنه الملاك بأنه سيعوض له هذه الخسارة وأعطاه كيسا به ضعف المبلغ الأول وأوصاه بأن يحرص عليه وأختفى الملاك . وأمسك الصياد بكيس النقود الثمين بكل عناية وما أن وصل الصياد الى بيته حتى دس كيس النقود بهدوء فى شوال دقيق دون أن يخبر زوجته بشىء ، الى أن يستريح قليلا ويفاجىء زوجته . وأثناء نوم الصياد قليلا بعد الغذاء ، طلبت الجارة من زوجته بعض الدقيق على سبيل السلفة لأنه جاءها ضيوف ، فأعطتها الجوال كله . ولما أستيقظ الصياد وبحث عن النقود فلم يجدها كاد يلطم ولكنه كتم انزعاجه وحزنه فى قلبه خوفا من نكد زوجته وحسابها العسير له عن كيف لم يخبرها !
وفى اليوم التالى ظهر له الملاك للمرة الثالثة ، فأخذ يشكو له الصياد وينوح ، بأن المبلغ الثانى أيضا ضاع وأنه لم يستفد منه شيئا . فنظر اليه الملاك معاتبا وقال له أنه سيعطيه فرصة أخيرة للغنى الذى طلبه ، وأعطاه فى هذه المرة أكثر من ضعف المبلغ الثانى نقودا ذهبية لم يرى الصياد مثلها فى حياته . وأوصاه الملاك ان يحرص عليها بكل قوته لأن هذه هى فرصته الأخيرة ثم أختفى عنه . وأمسك الصياد هذه المرة بصرة النقود بشدة وبكلتا يديه وفكر أن يبادر بكسر الحظ المنحوس وبالفعل اشترى الصياد لحما وفرح بأنه استفاد هذه المرة شيئا . ولكن قبل أن يصل الى بيته أنقض عليه نسر ضخم خطف منه اللحم وشبك كيس النقود بمخالبه وصار مرتفعا والصياد يصرخ فيه ويقذفه بالحجارة ولكن هيهات !!
وكاد الرجل يموت غيظا وكمدا لهذه الخسائر الفادحة المتوالية التى لا يعرف سرها .
وفجأة لمع خاطر فى ذهنه وهو احتمال ان يكون سبب هذه الخسائر كلها أنه أحتقر البركة معتقدا انه لا لزوم لها طالما حصل على ثروة جاهزة ! وتمنى الصياد أن يأتيه الملاك مرة أخرى ولو أخيرة ليعتذر له عن جهله وغباوته ويصحح موقفه ...
وفعلا فى الغد ظهر له الملاك وما ان رآه الصياد حتى راح يبكى معتذرا وطالبا الصفح والغفران لجهله بقيمة البركة وتفضيل الغنى عليها وتوسل اليه ان يباركه هذه المرة وأنه أستغنى عن الغنى ولا يريده
وتقول القصة ان الملاك ابتسم ووضع يده على رأسه وباركه وأختفى ، فى هذه المرة لم يقبض الصياد شيئا ولم ير شيئا ملموسا ولكنه شعر بالسلام والأطمئنان أنه أخذ البركة .
فلما ألقى صنارته فى الماء كالمعتاد أحس انه أمسكت صيدا ثقيلا واذ جذبها فقد فوجىء بأنها لم تمسك سمكة وانما أمسكت صرة النقود الأولى التى كانت قد سقطت منه فى البحر !!!!
فرح الصياد جدا وشكر الله وأسرع الى بيته وأخبر زوجته بالقصة وفيما هو يسلمها النقود ، اذا بالباب يطرق والجارة تعيد اليها شوال الدقيق شاكرة
لأنه مكتوب أن بركة الرب تغنى ولا يكون معها تعب.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لقد كان للغني طلب آخر
البركة ناخدها بعد أن نعطى حق الله-تأملات فى سفر يشوع(البركة)
البركة Εύλογία - בּרכה أولاً مفهوم البركة في العهد القديم
صورة للغنى ولعازر
للضحك فقط ........ ليس لمعنى اخر


الساعة الآن 04:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024