رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صباح الخير منتدانا الغالى منتدى الفرح المسيحى صباحكم تفاؤل ....صباح جديد ...اشراقة جديدة نبدا يومنا هذا بالخير والبركة .. ومع فقرات اليوم فقرات اليوم صورة اليوم ...... اية اليوم ..... تأمل الأنفصال عن العالم ..... قصة الحكمه هو يسوع.... ترنيمة ياهموم سنينى ..... رساله ليك ...... كلمه منى ليك ........ صورة اليوم أية اليوم « الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية » (فى8:3) تأمل الأنفصال عن العالم إني أرتعب من حالة المسيحي الذي يتضايق من الانفصال عن العالم، لأننا نسير مع مخلص مرفوض. وكل نظام العالم هو حجر عثرة لتحويل القلب عن الله. فالملبس والغرور الباطل، والمجد العالمي، وكل ما يضعنا في مركز الرجل الغنى هو عثرة في سبيل الإيمان. لنتذكر أن السماء مفتوحة لمسيح مرفوض. كان شمشون منفصلاً لله مكرساً ليهوه وكان شعره مُسترسلاً لا يُقص، وطالما كانت الوصية محفوظة والشريعة منفذة، كانت قوته معه. وربما يرى البعض أنه لا ارتباط بين الشعر الـمُسترسل والقوة الغالبة، ولكن الله كان في الأمر. فإذا ما أطعنا الله وأكرمناه، كان لنا إله القوة. إن قصد الله هو أن يربطنا بالسماء، ولكن إما أن تكون لنا السماء بدون العالم أو العالم بدون السماء، لأن مَنْ أعدّ لنا المكان لا يمكن أن يرضى لنا بشيء وَسَط بين الاثنين. ولنتذكر أنه يوجد فرق كبير بين رفضنا للعالم ورفض العالم لنا، على أن الثاني هو الذي يعالج كل عناصر الكبرياء المتعمقة فينا والتي قد لا نشعر بها. إن حاجتنا هي إلى نفوس ممتلئة بالمسيح ومكرسة له، وإلى حياة غير عالمية فيها نفعل شيئاً واحداً، وإلى بيت وملبس وعادات تنطق بأن المسيح هو الكل. يا لها من حكمة إلهية قد تجلت في عدم اختيار الله للكثيرين من الأقوياء والشرفاء والأغنياء، إن هؤلاء يشعرون بصعوبة في إخضاع مسراتهم ومزاياهم لله. إن جماعة مسيحية غنية إما أن تصير عملياً فقيرة وبسيطة، أو تصير عالمية. إن القلب الموزع هو آفة المسيحي، فعندما يكون قلبي ممتلئاً بالمسيح، لا ينغوي قلبي ولا عيني ببريق العالم. وعندئذ فأني لا أسأل: أي ضرر في هذا الأمر أو ذاك؟ بل بالحري أسأل: هل أنا أفعل هذا لأجل المسيح؟ وهل يمكن للمسيح أن يكون معي في هذا؟ وعندما أكون في شركة معه، ففي الحال أميز كل ما ليس من المسيح. قصة الحكمه هو يسوع نصحوا الأسد قائلين: لا تقترب من هؤلاء ولا تتعامل معهم.. لأنهم ذئاب سيلوثوا نقائك.. وأياك أن تـُـحـدثـهم عن المسيح لئلا يفترسوك.. فأنت مختلف عنهم.. لا تلوث نفسك.. أنت خروف ضعيف مسكين!! تعال وأختبىء خلف جدراننا العاليه.. هنا لن يمسك شــر... ولن تحترق بهذه النار المشتعله فى الخارج.. ولن تحتاج لشىء منهم سنوفر لك كل شىء داخل الجدار!! فما فى الخارج شر لا ينبغى أن نقترب منه أو نتعامل معه أو نمسه... وكل من فى الخارج ذئاب!! أقنعوه وعلموه أن هذه هى "الحكمه"!! فعلمها لبنيه.. وتوارثوها!! صدقهم الأسد وأنكمش على نفسه وعلى عائلته وعاشوا جميعاً خرافاً خائــفه داخل جدران ظنوا أنها محصنه... وظلت النار مشتعله.. وبقى الذئب ذئــبــاً!!! لكن السور كان وهماً.. لا يستطيع أن يحمى من خلفه!! لم يقوى أمام نيران الشكوك والتساؤلات التى عجز الناصح عن أجابتها.. وبعد قليل جاء الذئب وباقى المفترسين وألتهموا الجميع!! الراعى.. الناصح.. قتل الكل.. بعدم حكمته!! إذ لم يدرك أن الأسد فى العالم هو نوره.. !! ولم يُخلق للأختباء وأن الحكمه هو.. يسوع ترنيمة ياهموم سنينى رساله ليك ... أنا يسوع رأيت دموعك أيها المتألم انتظر فرحة كبيرة قريبا سأجعل الحزن والتنهد يهرب منك كلمه منى ليك ... أحصل على حب النّاس، حب النّاس لك وإطراءاتهم ستكون محفزاً لك للعمل على بناء شخصيّتك وبالتّالي زيادة الثّقة بها، وأيضاً حب النّاس لك ما هو إلا نتيجة لحبك لذاتك، فأنت عندما تحب ذاتك ستحبها لخصالها الجميلة التي تتحلى بها، وللخصال السيئة التي قمت بتقويمها، كما أن أسهل الطريق لكسب محبة النّاس هي الإبتسامة في وجههم، وإحترام آرائهم والإنصات لهم وإشعارهم بالإحترام والإهتمام عند الحديث معهم، كل هذه الطرق ستجعلك تكسب محبة النّاس من حولك. |
|