ابو سيفين مار فيلوباتير مرقوريوس

[sama smsma]

ابو سيفين مار فيلوباتير مرقوريوس




شهيد ايطالى اسر قلوب الشعب المصرى بشكل غير مسبوق فيه مع انه مش مصرى الجنسية و اجنبى اساسا بس مصر كلها بتموت فيه مش مصر بالذات لكن شهرته فى دول تانية لكن مصر هى المتصدرة الحب ده ((( فيلوباتير مرقوريوس ))) الشاب الطموح .. اللى كان شاطر جدا فى الجيش و طموحاته العسكرية خلته بقى اركان حرب يعنى برتبه وزير دفاع حاليا ... صحابه فى الجيش كانوا شايفينه الظابط الفلته فيهم شايفينه مختلف كده ليه شخصيه مستقلة .. نجاحاته عسكرية و بالذات موقعة السيف النار اللى كان معاه ده عمل جدل مش طبيعى فى الاوساط الرومانية العسكرية و قلب الدنيا راسا على عقب ومن هنا الجنود و الظباط صحابه سموه ( مرقوريوس ) يعنى المنتصر .... الحقيقة حكاية السيف النارى اللى اخده من الملاك ميخائيل كان وراه قوة ايمان .. قوة ثقة .. صحيح هو رتبه جامدة فى الجيش بس ده مش يمنعه انه يدخل الخيمة بتاعته و يركع و يصلى قدام ربنا و يقول له : ايدك معايا يارب ماعرفش اعمل حاجة من غيرك ... عشان كده الملاك ميخائيل قال المقولة المشهورة جدا عنه : عندما تغلب .. تذكر الرب الهك ... شاب عنده حوالى 27 سنة و زير و محل ثقة عند الملك .. و الكل يعمله الف حساب ... كان ممكن يعيش حياته زى اى شاب فى سنه خصوصا باللى هو وصله ده و مكانته ... و وقتها ماكنش هانسمع عنه حاجة اصلا !!! بس هو كان حاسبها صح ... كل ده فى كفة .. و ربنا و ايمانه و كفة تانية .. بس لو مكانتى هاتيجى على حساب ربنا لا يبقى كل ده مالوش لازمة .. و فعلا ده اللى خلاه يخلع النياشين العسكرية اللى لابسها و رماها فى وش الملك .. رماها فى وشه عشان استحالة هاتكون اغلى من نقطة نزلت من دم المسيح .. فيلوباتير مرقوريوس هو مشهور ب ابو سيفين لكن مافيش مانع لو قلنا مثلا ( مار فيلوباتير مرقوريوس ) هو اكيد برضه بيفرح لما حد يناديه ب اسمه مش لقبه او شهرته .... كنيستنا القبطية بتحبه جدا و بتعيد بتذكار دخول جسده مصر و تسمى كنايس على اسمه و اديره و رهبان و كهنة على اسمه و نسمى ولادنا كمان على اسمه و كلنا بلا استثناء بنتشفع بيه دايما فى اى امر ابو سيفين دمه حامى جدا على ولاده .. و ينقذ ولاده بسرعة و مش بيتاخر على حد و ده اللى خلاناه نرسمه راسه مايلة فى الصورة كعلامة استجابة مقدما من القديسين اللى كان شافعهم ابو سيفين ( الانبا انطونيوس ... الانبا برسوم العريان .. القديسة دميانة ... امنا ايرينى ) ابو سيفين جدع و بيساعد و بيحل و شفاعته قوية عند المسيح .. و احنا كلنا بنقوله كل سنة و انت طيب يا ابو سيفين اذكرنا ب استمرار قدام المسيح.