رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخوف زاد اليومين دول عن أي وقت، سؤال في سرك أنت فعلاً خايف؟ أغلبنا بقى خايف، لو مش خايفين على نفسنا بنكون خايفين على ولادنا والناس اللي بنحبهم، بقينا نفكر 100 مرة قبل ما نخرج أو نسافر، حتى وأحنا بنوصل ولادنا المدارس أو النادي خايفين، أوقات بنحاول نداري خوفنا بس بيفضل الخوف جوانا ومسيطر علينا وعلى تصرفاتنا. من حقك تخاف، بس متخليش الخوف يسيطر عليك وعلى أفعالك، خليك حكيم لكن مش جبان وظف خوفك للصح وأفتكر دايما اللي ربنا قال عليه “وَلَا تَخَافُوا مِنَ ٱلَّذِينَ يَقْتُلُونَ ٱلْجَسَدَ وَلَكِنَّ ٱلنَّفْسَ لَا يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِٱلْحَرِيِّ مِنَ ٱلَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ ٱلنَّفْسَ وَٱلْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ. أَلَيْسَ عُصْفُورَانِ يُبَاعَانِ بِفَلْسٍ؟ وَوَاحِدٌ مِنْهُمَا لَا يَسْقُطُ عَلَى ٱلْأَرْضِ بِدُونِ أَبِيكُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ. فَلَا تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ!”(مَتَّى ١٠: ٢٨_٣١) الخلاصة! كل ما تحس أنك خايف أفتكر أن في إله متحكم في الكون مفيش حاجة بتحصل غير بسماح منه، ونفس الإله القدير ده أنت عنده مهم جدااا وحتى شعر رأسك هو حافظه، فلو خايف على ولادك أو حبايبك خليك واثق أن القدير محافظ عليهم، علشان كده أطمن واتصرف كأبن ملك متحكم في الكون مطمن وعارف أن حتى لو الملك سمح بحاجة مش كويسة فهي برضة لخيرنا. |
|