رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+ ديماس اللص مغتصب الملكوت هو الذى صلبوه مع الرب يسوع المسيح ، واللص اليسار هو جستاس أماخوس . + ديماس على صليبه بدأ مع زميله جستاس يُجدف على المسيح ، ولكنه لما رأى المسيح معلقاً على الأقرانيون ، صليب الجلجثة ، عمل فيه الروح القدس ، وأعلن له قلبياً أن يسوع هو " المسيا " ، المسيح حمل الله مُخلص العالم . وحقاً " ملكوت الله .... يُغصب والغاصبون يختطفونه " ( مت 11 : 12 ) . + ديماس كانت توبته عجيبة ، فهو يعتبر من أصحاب الساعة الحادية عشر ، إعترف بخطاياه وهو على الصليب قائلاً : " أما نحن فبعدل لأننا ننال إستحقاق ما فعلنا " ( لو 23 : 39 – 42 ) . + ديماس إعترف بأن المسيح قدوس وبار ، بلا خطية قائلاُ لزميله غير المؤمن : " وأما هذا فلم يفعل شيئاً ليس فى محله " ( لو 23 : 41 ) . + ديماس إعترف بمجد المسيح الملك قائلاً : " متى جئت فى ملكوتك " ( لو 23 : 42 ). + ديماس تضرع ليذكره الرب عند مجيئه الثانى فقال : " أذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك " . + ديماس وجه زميله جستاس للتوبة بسرعة قبل موته قائلاً : " أو لا أنت لا تخاف الله إذ أنت تحت هذا الحكم بعينه " ( لو 23 : 40 ) . + نال ديماس اللص التائب إستجابة سريعة ، إذ قال له الرب : " الحق أقول لك أنك اليوم تكون معى فى الفردوس " ( لو 23 : 43 ) . + ونقول فى تذكار اللص ديماس بعد صلاة الساعة السادسة يوم الجمعة العظيمة : " من أجل أعمالك أيها اللص عُلقت على الصليب كالمذنبين وبإيمانك إستحقيت النعمة والفرح وملكوت السموات وفردوس النعيم ... طوباك ...... " . ديماس الخادم فاقد الملكوت هنا ديماس آخر ذكره معلمنا القديس بولس الرسول ثلاث مرات فى ثلاث رسائل : أولاً : ذكره الرسول فى رسالته إلى فليمون قائلاً : " يسلم عليك ...... وديماس ولوقا العاملين معى " ( فليمون 24 ) . كان ديماس متقدماً فى خدمته على القديس لوقا ، وكان يعمل ضمن مجموعة رائعة من خدام الله الأمناء ، ضمت أبفراس والقديس مرقس وأرسترخس والقديس لوقا وأنسيمس . + ولكن لماذا ترك ديماس الخادم خدمته ؟ ثانياً : بعد ذلك ذكره القديس بولس الرسول فى رسالته إلى كولوسىقائلاً :يسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب وديماس " ( كو 4 : 14 ) ، لا حظوا – أيها الأحباء – بعد أن ذكره أولاً وكان متقدماً على غيره ، نراه هنا أنه فى مركز متأخر !! . + ولكن ما سبب هذا الرجوع والتأخر ، هل دخل الفتور قلب ديماس ؟! . ثالثاً : ذكره القديس بولس فى رسالته الأخيرة ، تيموثاوس الثانية – وكان وقتها فى سجن روما – قبل استشهاده قائلاً : " ديماس قد تركنى إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكى .... لوقا وحده معى " ( 2 تى 4 : 9 ) ، وحقاً ، هو ترك الخدمة بسبب محبة " العالم الحاضر " . + كانت خطوات إنحدار ديماس الخادم هى : عدم مثابرته فى الحياة الروحية ، ومحبة العالم دخلت قلبه ، ترك عِشرة القديسين ، وذهب إلى تسالونيكى فى اليونان ، فهو ذهب لمتاجرها وليس لكنائسها ، وهناك أندمج مع الوثنيين وليس مع المؤمنين ، فضاع منه الملكوت !!! . + فلنأخذ الدرس والعبرة ، من ديماس اللص سارق الملكوت ، وديماس الخادم فاقد الملكوت . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ديماس اللص المعترف |
ديماس اللص اليمين |
كن ديماس اللص التائب |
أيها اللص ديماس |
(يسلم عليك..ديماس ولوقا)ثم بعد ذلك(يسلم عليك لوقا الطبيب وديماس) يا خسارتك يا ديماس |