|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
11 - 06 - 2017, 10:10 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 كثيراً ما نتغنى بأغاني الفرح كأننا لا همّ لدينا والواقع أن قلوبنا مملوءة بالهموم إلا أننا نضع على الوجه قناعاً لكي يظنَّ الناس بأننا سعداء محاولين بذلك إخفاء ما في الصدور الهموم لا تنتهي واذا حصرنا عقلنا في التفكير فقط بالمستقبل و الغد تمضي الأيام و تجري و بنظرة تأمل صغيرة نجد نفسنا خسرنا ... خسرنا أحلى أيام عمرنا نفكر فقط بمستقبل أفضل و نسينا أن نعيش الحاضر .. نسينا أن نبتسم .....و هذه بحد ذاتها خسارة قد تكون ابتسامتنا سبب لابتسامة أشخاص كثيرين من حولنا ... هل تعلم أن حل مسألة القلق ليس لديك أنت، بل يأتيك من فوق، من العلاء، من الرب؟! "إن الله لم يعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والنصح." فاعتمادنا على قوانا الشخصية يجعلنا نسقط في حفرة الفشل وخيبة الأمل. أما الإعتماد على من هو كل شيء في الحياة، فيعطينا الثقة بأنه يصنع في حياتنا معجزة، وهذا معنى قوله: "يعطينا روح القوة والمحبة والنصح." اعلم تماما أن الحياة مليئة بكل ما هو صعب. بل ومن منا لم يلاق الصعاب في حياته؟ ومن يريد التخلّص من القلق لا يقف مكتوف اليدين منتظراً أن تمطر السماء خبزاً وعسلاً. إنه يهبّ من فوره شاكراً الرب لأجل بركاته العديدة، ويعده بالوفاء، والعمل بوصاياه وطاعتها، ويتابع النضال بفرح في حياة تحتاج منا أن نرفض الكسل، ونشمّر عن سواعد الجد والإجتهاد والعمل. ومع أننا لا نقدر أن نصنع معجزة، وأن نصف الدواء كما يفعل الطبيب، إلا أننا نحاول أن نضيء شمعة في هذه الطريق المظلمة. "الرب نوري وخلاصي فمن مَن أخاف " أصلي للرب أن يبعد القلق عن كل شخص و يمنحنا السلام و الهدوء الداخلي آمين 
|
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| هموم الدنيا |
| هموم الحياة |
| هموم |
| هموم الدنيا |
| هموم الحياة |
العرض الشجري