رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو المقصود باحزان/ اخماد الروح القدس؟ الجواب: عند استخدام كلمة "اخماد" في الروح القدس، فأنها غالباً ما تشير الي اطفاء النار. فعندما يضع المؤمن درع الأيمان، كجزء من رداء البر (أفسس 16:6)، فأنه يتفادي بل ويخمد قوة الشظايا النارية الآتية من ابليس. والمسيح يصف الجحيم كمكان فيه النار لا "تنطفيء" (مرقس 44:9 و46 و48). فالروح القدس كالنار المستعرة في داخل المؤمن. وهو لابد وأن يظهر في سلوكنا وأفعالنا. فعندما لا يسمح المؤمن للروح القدس أن يظهر من خلال أفعاله، وعندما نفعل ما نعلم بأنه خاطيء، فأننا "نخمد" الروح القدس في داخلنا. ولفهم ما هو المقصود "باحزان" الروح القدس، لابد وأن ندرك أننا نحزن شخص الروح القدس لأنه مختبر الحزن مثلنا في شخص يسوع المسيح. أفسس 30:4 يقول لنا أننا يجب ألا "نحزن" الروح بالحياة مثل سائر الأمم (17:4-19)، أو بالخضوع للأنسان العتيق ولطبيعتنا الخاطئة (22:2-24)، أو بالكذب (25:4)، أو بالغضب (26:4-27)، أو بالسرقة (28:4)، أو باللعن (29:4)، أو بالحنق والمرارة والتجديف (31:4)، أو بعدم الصفح (32:4)، أو بالأباحة الجنسية والزني (3:5-5). ف"احزان" الروح القدس هو نتيجة لسلوك خاطيء ان كان ذلك فكرياً، أو عملياً. فاذاً "احزان" أو "اخماد" الروح هما شيئان متقاربان جداً في تأثيرهما، فالأثنين يعرقلا مسيرتنا كأبناء لله. والاثنان يحدثان عندما يعصي المؤمن الله وعندما يتبع شهواته ورغباته الأرضية. فالطريق الصحيح هو الذي يؤدي الي تقرب المؤمن من الله ويرشده الي الطهر والبعد عن الخطيئة والعالم. فكما لا نبغي أن نحزن يجب ألا نحزن الروح القدس الساكن فينا وأن نخضع لقيادته لحياتنا. |
|