منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 06 - 2017, 10:57 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 366,899


طوبى للذي ينظر إلى المسكين. في يوم الشر ينجيه الرب ( مز 41: 1 )
داود في هذا المزمور، والذي يشير فيه إلى المتعاطفين معه (ع1-3) والمتنكرين له (ع4-9)، هو رمز لابن داود في آلامه، وفي خيانة الأحباء له وتنكُّر الأصدقاء، مع هذا الفارق العظيم أن داود كان يحصد ما زرعه من إثم وشر، لكن الرب يسوع، "أصل وذرية داود"، تألم نتيجة خطايا غيره، وكان يحصد ما لم يزرعه هو، بل تألم لأجل خطايانا ومعاصينا نحن.
أبشالوم ـ هذا الابن العاق ـ نجد فيه صورة رمزية للأمة اليهودية التي قدَّم المسيح لها كل الخير، وقابلت هذا الخير بالجحود والنُكران ( إش 1: 3 ).
وأخيتوفل ـ يذكِّرنا بذاك الخائن يهوذا الأسخريوطي!
أما الأصدقاء والأوفياء أمثال شوبي وماكير وبرزلاي الجلعادي الذين أتوا إلى داود في محنايم (2صم17)، فإنهم يمثلون، في قصة المسيح، بعض الشخصيات التي ظهرت عند الصليب فسببت لسيدنا التعزية، عندما ندرت التعزية.
شوبي بن ناحاش: وكان أبوه اسماً على مُسمّى. فاسمه الحنش أو الحية، وكان كذلك فعلاً (1صم11). كما أن أخاه الذي خلف أباه كان أيضاً شريراً (2صم10). لكن من هذا الوسط الضليع في الشر أتى شوبي. وقد نرى فيه صورة للّص التائب، فهو أيضاً كان ضليعاً في الشر، وكان "من آب هو إبليس" ( يو 8: 44 ). لكن اعتراف ذلك اللص بكمال المسيح وربوبيته ومُلكه العتيد، كان بمثابة قطرات مُنعشة من التعزية لقلب السيد، وسط جحود الأمة له.
وماكير بن عميئيل: يرجح أنه كان خادماً بسيطاً لبيت شاول، لكنه رغم بساطته كان نبيلاً، فاستضاف مفيبوشث الهارب من داود، ثم أظهر هنا الوّد لداود الهارب أيضاً. وقد نجد فيه صورة لنساء الجليل الوفيات اللواتي تبعن المسيح وخدمنه من أموالهن، وظللن معه حتى النهاية ( لو 8: 2 ،3، 23: 49).
وأما برزلاي الجلعادي: ذلك الشيخ العظيم والذي لم يخدم الملك طمعاً في مغنم دنيوي ( 2صم 19: 31 -35)، فقد نرى فيه صورة لشيخين عظيمين هما يوسف الرامي؛ الرجل الغني، ونيقوديموس الرئيس، اللذان ظهرا في المشهد العصيب، وكفّنا جسد يسوع، ودفناه في القبر الجديد المنحوت في الصخر: قبر يوسف الرامي
.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
زوادة اليوم: الأوفياء : 27 / 6 / 2023 /
الأوفياء يكملون الطريق معاً
ثمر البر تراه دائما" فى الأوفياء
الأوفياء
أصدقاؤك الأوفياء وقت الضيق


الساعة الآن 04:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024